..مفتتح...
..سألتني مرة...
..ألا زلتِ تتنفسينني...؟؟؟
..ولم أجبك....
..خشيت إن نطقتُ....
..ألفظك خارج رئتي....
..فأموت
ترف التمني ...
صدقني ..هو خنجر أرق متوهج....
مغروس في صدر المساء.....
نائيا بي ...عن موسم النوم...
لتورق الكآبة في أظافر الانتظار....
هو مجرد ليل خالٍ من ( سديم ) وجودك....
خالٍ من اعذار عودتك....
فالآتي ...سيكون بك حتما....
وعندها...
ساغسل وجه شوقي....
بسيول نقائك....
هنا...لن اقول أحبك....
فتلك الحروف...قد ملّتها السطور....
وماعاد يجدي الارتواء ....
من التذكر....
اتراني بت اهذي...؟؟؟
ربما لاني استلقي على ....
( كتف ) رؤاك....
ويحتضنني حلمك...
يحيطني بـ( صدق ) نبضك....
ويفتديني عن وحشة الخطايا....
ساعترف الآن....
انك ايقظت روحي....
من انصياعها لـ( الانزواء )....
وحين اصطفيتني ( توبة ) عمر....
انفلق ( الفجر ) في داخلي....
وارتقت بي الخطوات الى ( المعارج )....
فسكنت أثير المطر....
حتى غفوت.....
:
سقطت قصداً....
إليك ...وفقط إليك.........
يامن ترنوه همسات زوايا الإنصات.....
وتقرؤك أواني الذاكرة بشغف....
لا زال في الدواخل فيض لهفة....
كن أكثر ( توسداً ) للقرب....
فحائط ( البعد ) بارداً....
تقشعر له الليالي سهدا....
:
خيلاء تأكيد...
حين أخبرتني...
عرفت المعنى الحقيقي لتوقف الشعور...
عن الانصهار في حدقات اليوم الاعتيادية...
توقف بي كل شيء...
حتى أنت....
كم حاولت أن تشجّ دواخلي بروعتك...
مشاكستي.. بالحديث الصائم عن طرح الحقيقة....
كنت لا تنظر الى عيني ...
لأنك تدرك تماما....
حجم ما حقنتني به من خبر....
وأنه بحاجة لوقت حتى يستشري في جسد استيعابي...
ليتآكلني ...
كان لابد أن نفهم...
مذ عرفنا عناق اللحظة الأولى...
أننا ...أنا وأنت...
لسنا سوى حناجر زمن مقيت...
لا يجيد الصراخ الا متأخرا....
وكان غباء تصديقنا ...
أن الخوف المغلف بالسكينة...
هو استقرارنا....
نعم... هو كذلك....
..تساؤل ... ما قبل الأخير
..على عجل...
..جئتُ ببذخ استشرائك...
..في ذاتي...
..اعتمرتك عمرا أزلياً...
..ولن أكتفي منك...
..حتى نؤول لغة قصيدة...
..أو نتلاشى بدهشة صامتة...
..على مرائي اللقاء...
..ولكن...
..أين أنت...؟؟؟
:
: