عملية ديمونا الاستشهادية
نوع العملية : عملية استشهادية مزدوجة.
مكان العملية : مدينة "ديمونا" الصهيونية .
زمان وتاريخ العملية : الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 04-02-2008م .
جهة التنفيذ : كتائب الشهيد عز الدين القسام .
خسائر العدو : مقتل عالمة فيزياء نووية وإصابة العشرات بينهم عالم فيزياء نووية أصيب بجراح خطيرة للغاية.
تضحياتنا : الاستشهاديين القساميين محمد سليم الحرباوي وشادي محمد زغيّر من الخليل.
تفصيل العملية:
فجَّر الاستشهادي القسامي محمد سليم الحرباوي (20) عاماً، والاستشهادي القسامي شادي محمد زغيّر (20) عاماً وكلاهما من الخليل، نفسيهما أمام مجمع تجاري صهيوني في عملية استشهادية مزدوجة بمدينة «ديمونا» داخل الأراضي المحتلة عام 48 التي تقع على بعد (12) كلم من المفاعل النووي الصهيوني، وقد أحدث الانفجار الذي يهز للمرة الأولى منطقة تعد من أكثر المناطق أمناً للصهاينة حالة من الرعب والهلع في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وطوقت الشرطة الصهيونية مكان العملية الاستشهادية وقد أسفرت العملية عن مقتل الصهيونية «ربوب رزدولفكي» وهي عالمة فيزياء نووية وإصابة زوجها «ادورد غادلين» وهو أيضاً عالم فيزياء نووية وقد أصيب بجراح خطيرة للغاية، إضافة إلى إصابة العشرات من الصهاينة تواجدوا في مكان الانفجار، وقال «مئير كوهين» رئيس بلدية مدينة «ديمونا» التي كانت تنعم بالهدوء «أنها المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر في ديمونا. بتنا نواجه وضعاً جدياً الآن حيث أصبحت كل المدن في صحراء النقب في خطر»
تأخر الإعلان:
أكدت كتائب القسام أن تأخرها في الإعلان عن العملية جاء لأسباب أمنية ولإرباك العدو، واستغربت الكتائب من تسرع بعض الأجنحة العسكرية في التبني والإعلان عن أسماء ما ترتب عليه محاذير أمنية، مشيرة إلى أن عدم الإعلان السريع أو الإحجام عن العمليات يأتي ضمن استراتيجية تتبناها الكتائب في المقاومة، وقد شددت الكتائب على أن الجوانب الأمنية مقدمة ومقدسة على الإعلان الإعلامي الفوري ولذلك قد يتأخر الإعلان لمدة شهور أو سنوات إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك.
رسالة القسام من العملية:
- هذه العملية هدية لأرواح شهداء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولأهالي الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال.
- هذه العملية هي حلقة جديدة من وعدها لشعبنا بزلزلة حصون العدو، ولا زال لدينا المزيد بإذن الله تعالى.
- إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في القطاع والضفة ستواجه بكل أشكال المقاومة بما في ذلك العمليات الاستشهادية.
- الحصار الذي يفرضه الصهاينة على الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة سيجلب الانفجارات والعمليات التي لا يتوقعها العدو.
أهل غزة يوزعون الحلوى:
من جهتهم، خرج أهالي غزة, في مسيرات بمختلف محافظات القطاع, ابتهاجًا بالعملية الاستشهادية في ديمونا، وخرج الأهالي في أنحاء القطاع في مسيرات عفوية ابتهاجًا بالعملية التي اعتبروها ردًا طبيعيًا على الجرائم "الإسرائيلية" المتواصلة والمتلاحقة بحقهم، وأطلقت زخات كثيفة من الرصاص أطلقت في الأجواء, علاوةً على توزيع الحلوى كتعبيرٍ عن الابتهاج بالعملية.
http://www.alqassam.ps/arabic/operations2.php?id=88
--