السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لي ولكم تقبل الله منا الصيام والقيام ... وأن يكتبنا في هذا الشهر من المرحومين لا المحرومين..
رمضــــــــــــــــــــــان ...
ذلك الشهر الذي سخره لنا منحة سنوية وفرصة رحمانية ..
لتصحيح الخطأ ... والعودة عن وحل الذنوب ..
رمضــــــــــــــــــــــــــان ..
غنيمة باردة ... لنوقع عقدا نضمن به بإذن الله ..
أننا من أهل الجنة ...!!
ولكن هيهات ..!!
اليوم نحن نعيش نفحاته ..
فمن قرر منا وكتب أهدافه ... !!
كم سيختم ؟؟ وكم لدينه سيخدم ؟؟
هل سيبحث عن الفقير ؟؟
هل سيروي الضمآن ويشبع الجوعان ؟؟
هل سيعيد الإبتسامة ؟؟
لأسرة لأرملة ... في وقت ننتظر فيه نحن غروب الشمس ؟؟
هم ينتظرون رحمة الله !! ولربما أفطروا بالنية !!
لا يجدون ما يفطرون عليه ...
فضلا عن ما يشبعهم .. !!
هل ستمسح رأس يتيم ؟؟
بل هل ستعود أنت إلى رشدك وصوابك ...
هل ستنهي أخي وأختي ... حالة الحرب القائمة مع الله بالمعاصي ..؟؟
هل ستنهي الإستعداد لرمضان بأشهى أنواع
( المسلسلات الرمضانية .. والأغاني والفوازير ... والمسلسلات المليئة بالمتبرجات ..!! ))
واااااا أسفي على من أعرض عن مائدة الله .. وغض الطرف عن نزوله في الأسحار ..
واااااأسفي .. على من حارب الله حتى في شهر الرحمات ...
ونسي أن العبد قد يذنب ذنبا ... سهل في عينيه .. وهو عند الله عظيم ..
وقد يكتب الله به شقاوته فلا يسعد بعدها أبدا ؟؟
وكم من مذنب عاصٍ ؟؟
أدرك ذنبه ... وأيقن .. بخطئه .. وأعترف بجرمه ..
فراح يتلمس أبواب الرحمة ..
فهو قائم في الليل يرجو رحمة ربه ..
وصائم عن كل ما حرم الله ... عفيف النفس ... ممسكا للسانه .. راقيا في أخلاقه .. تاليا لكتاب ربه
فهو يتنقل في الليل والنهار بين أبواب الخير والبر..
يلتمس أهل الحاجة .. فيجبر كسرهم .. ويمسح دمعتهم ..
ولعل أرملة ... تدعو الله له في دلجة الليل ...
فيفتح الله له باب سعادة لا يشقى بعدها أبدا ..
أخي الكريم ..
فقط لا أريد أن أطيل عليك ..
ولكن ...
حاول أن تتعرف على أعمالك ..
وألحقها بأحد الرمضانين ..
برمضان المرحوم
أو رمضان ...... المحروم
بوركت يا غالي .. وحفظك الله يا غالية
وأتقنا الله وإياكم على النار
أخوكم
كرم المصرى
منقول