زعلانة وما حد ردّها
تكررت المناسبات التي كانت تترك فيها بيت زوجها، ويذهب زوجها مع بعض الوجوه لاسترجاعها من بيت أبيها...
وفي آخر مرة نصحه أهله أن لا يذهب معتذراً، ولا يُرسل أحداً لاسترجاعها، وبقيت تنتظر عدة شهور في بيت أبيها، دون جدوى.
وكانت لأهل زوجها بقرة بيضاء مبرقعة باللون الأسود، تُدعى (بريقا). ما أن لمحتها (الزعلانة) في الحارة حتى أمسكت بذيلها، فذُعرت البقرة وأخذت تركض تجاه بيت زوجها، والمرأة (الزعلانة) لا تترك ذيلها، وهي تصيح (الى أين تأخذيني يا برّوُقة؟)، فدخلت الدار وهي على هذه الحال... فلمحها زوجها فقال: (أي فوتي بلا كِذب!)