يحكى أن...................
يحكى أن حطابا كان يذهب يوميا الى الغابه يحطب الاشجار ويذهب للسوق لبيعها على الناس !!! وكان من عادته بعد أن يحطب يجلس قليلا ليرتاح ومعه نايه يعزف عليه
وفي أحدى المرات كان جالسا يعزف على نايه فخرجت عليه أفعى رقصت طربا على المعزوفه فبهت الحطاب ولكنه أكمل العزف فلما فرغ من العزف رأى الافعى تدخل الى جحرها وتخرج عليه بدينارا ذهبا
؟؟؟؟؟؟ ورمته عليه !! فسر بالامر واخذ يويما يذهب الى نفس المكان ويعزف وتخرج له الافعى ذهبا ؟؟؟ فترك الحطاب مهنته واستمر على العزف
وفي أحدى المرات مرض الحطاب ليومين فصاح على ابنه وقال له السر فذهب أبنه على عادت أبيه وعزف فخرجت له الافعى واعطته من الذهب دينارا
ولكن الولد أرتاع منها وخاف وضربها على جسمها فقطع من ذيلها شئ كثير فدارت عليه الافعى ولدغته فمات من ساعته
ولما تأخر الولد عن ابيه سارع الى المكان المعلوم ووجد ابنه مسموما فعرف بالامر وسكت لا ينطق وبعد فترة من الحين ذهب الحطاب الى المكان وعزف بنايه فخرجت الافعى له وقالت أسمع ياهاذا أن الذي بيننا قد أنتهى فلا أنت تنسى أبنك الذي قتلته ولا أنا أنسى جسدي الذي قطعه
؟؟؟؟ فرجع الحطاب حطابا كما كان عليه
المهم في تلك القصه نحن والغرب كما الحطاب والافعى لايصلح بيننا شيئا أبدا ومهما كنا حطابا أم الافعى
أم هم كانو الحطاب أو الافعى فمن المستحيل أن نكون يوما على صلح
...........
وأعتذر على الاطاله
تحياتي
دريد ابوسلطان -المودة