هديتي لبوتين الحقير ... وإلى روسيا... وإلى العالم بأسره
حتى يعلموا ( من نحن & ومن هم ) الحقيقة ( إ : مــــ )
.................................................. ...........................
* فتـح موسكو ( لا تستغربوا العبارة ) *
- الحملـــة الأولــى -
...
سار خان قرم ( دولت كيراي ) في ربيع ( 1571م ) بجيش مكون من 120 ألف خيال أكثرهم من قرم ، وقسم منه جنود عثمانيون ، إلى روسيا. استصحب معه سرية مدفعية عثمانية .
جرت هذه الحملة للتعويض عن هزيمة استراخان وتحذيرا للروس من محاولتهم التوسع أكثر . تشتت الجيش الروسي بعد أن خسر 8 آلاف شخص ولم يتمكن من الدفاع عن موسكو ، وهرب القيصر ( إيفان الرهيب ) مخلفا وراءه 30 ألف خيال ، و6 آلاف جندي مشاة من حملة البنادق .
دخل الأتراك موسكو واحرقوا المدينة حتى سراي الكرملين ( هذه الكلمة تركية الأصل ) ، واغتنموا كل ما في خزائن القيصر ، وفر الكثير من سكان المدينة ، واسر الأتراك الكثيرين منهم ، وبعد انتهاء الحملة عاد الخان إلى قرم مع 150 ألف أسير وعلى أثر انتصاره ، حصل على لقب " تخت – آلان " ( كاسب العرش ) .
بارك سليم الثاني ( دولت علي كيراي ) وذلك بإرساله سيفا مرصعا وخلعا وكتبا سلطانية ، على الصعيد الآخر لم يلتفت الديوان أبدا إلى سفراء الروس الذين جاءوا لإيقاف الغزوات القرامية ، وكان الشعب في استانبول حانقا جدا على الروس بسبب احتلالهم إمارات قازان واستراخان ، حيث كانت هاتان الإمارتان هما من أوائل الأقطار التي انتقلت لحوزة المسيحيين ، وحاليا مسلمة ولازالت لدى الروس .

- الحملـــة الثانيـــة -
في عام ( 1572م ) سار ( دولت كيراي ) بحملة ثانية . اجتاز نهر ( اوكا ) ، ولم يصعد إلى الشمال أكثر من ذلك . وترتب على هذه الحملة قيام روسيا بدفع ضريبة سنوية قدرها ( 60 ألف ليرة ذهبية ) وعقدت صلحا مع قرم .
وفي النهاية ما رأيكم في هذه الهدية ؟
( تاريخ الدولة العثمانية – يلماز ايزتونا – طبعة مؤسسة فيصل للتمويل ( الطبعة الأولى – 1985م ) المجلد الأول / صـ 376 ، صـ 374 باختصار )

صورة للمسجد الكبير الملحق بقصر الخان ( بخش سراي ) القرم المنسية بأوكرانيا

عموما لو هناك من يريد أي هدايا يقول للمسلمين وهم بإذن الله سيجيبوا طلبه بكل سرور



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي