قال الشاعر إبراهيم بن العباس الصولي المتوفى 243 هجرية. كان كاتبًا للمعتصم، والواثق، والمتوكل:
لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا
فَالْمَوْتُ لا شَكَّ يُفْنِيْنَا ويُفْنِيْهَا
ومَنْ يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا
فَسَوْفَ يَوْمًا على رَغْمٍ يخَلِّيْهَا
لا تَشْبَعُ النَّفْسُ مِنْ دُنْيَا تُجَمِّعُها
وبُلَغَةٌ مِنْ قِوَامِ الْعَيْشِ تَكْفِيْهَا
إِعْمَلْ لِدَارِ الْبَقَا رِضْوَانُ خَازِنُهَا الْجَارُ أحمَدُ والرَّحْمنُ بانِيْهَا
البلغة: ما يتبلغ به من العيش.