محمد فرحات الشلطامي
ولد عام 1944م. بمدينة بنغازي – ليبيا.
- واصل تعليمه حتى ابواب الجامعة ولم يكمل.
- اشتغل بالتدريس الابتدائي بداية من ستينيات القرن الماضي.
- عمل في مكتب لتحرير العقود الرسمية لدى احد المحامين.
- عمل في دار الكتب الوطنية.
- عمل في مكتبة إذاعة صوت إفريقيا.
- نشر مقالاته وشعره في عديد من المطبوعات في ليبيا والوطن العربي.
- من الشعراء المعاصرين ويعرفه اكثر شعراء الوطن ومنهم درويش والقاسم والبياتي وغيرهم وهو لايحب الاضواء كثيرا.
- احيل الى التقاعد اخيرا وعمل على كتابة التاريخ
انتقل الى رحمة الله تعالى هذا العام يوم 24/3/2010م.
- كتب ونشر عدة دواوين شعرية منها:
1. أنشودة الحزن العميق.
2. يوميات تجربة شخصية.
3. منشورات ضد السلطة.
4. أفراح سرية.
5. تذاكر للجحيم.
6. تحقيق سريع مع السيد مجهول.
7. قصائد عن الموت والحب والحرية.
8. كتابة على باب الزنزانة رقم 6
وهناك دواين أخرى ومسرحيات شعرية.
من اشعاره:
ابتســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــم
إن يكن َيعتم فى القبو ،
الظلام
وتموج الريح فى الافق ،
وينهار المدى
تحت أقدامك فى الليل وتبدو
شرفات الليل كالقار،
ويشتد على قلبك وقع العاصفة
وانطفت اضواءُ هذا الكون فى العين ،
وذابت
فى هباء الارصفة
وبدا الكون كأن لم يعرفك
وغدت ُتنكرك الأعين
من رهبتها
وسرى اسمك كالتهمة فى
كل مكان
وبدا حارسك الابله موتورا غبيا
فأبتسم للاعين البُله..فقد صرت نبيا..
********
ان بدا فى الليل ظل الحارس الابله
كالطود ، وعضت
لحم زنديك القيود
وحصى الحارس انفاسك فى السجن
وروى
دمك الدافىء أقدام الجنود
وتعرت
بين أظلاعك آلام الجراح
فابتسم للجرح وامض
ضاحك العينين والروح، فهذا
من تباشير الصباح
********
إن بدا حملك تنهد الجبال
من رؤى وطئته الكبرى ، وفاضت
فى سكون الليل عيناك ،
بأشياء الحزن
ثم لم يسمعك الكون الذى نام
ولم يسند رأسك ،
وانطفى البارق فى العتمة ... ورنت
فى المدى الموحش آهات الشجن
فأبتسم للحزن فى الليل ،
فقد صرت وطن
-------------------------------------------------------
بطــــــــــــــــــــــــــــــــاقــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
قل ما تشاء....
وأكتب بخط التاج ما نحت الشقاء
فينا ، وقل متخاذلون ،
جبناء ماتت فى عروق قلوبهم همم الرجال
أنا قد هربت ،
وتركت أحذيتي ورائي ،
وتركت خلف الجسر صوت إذاعة الشرق القتيل
قل ما تشاء ، أنا عميل
متخاذل ، حاف ، يجر وراءه عارا جديدا
قل ما تريد
لكنما أنا لن أموت
أبدا لتركب جثتى للنصر ... لا ... أنا لن أموت