2007-06-14 10:43
حقيقة نبتة "الأغاف " التي جننت السوريين
نبتة «الأغاف» أو «لسان الحماية» أو «إبرة آدم» كما يطلق عليها العامة... والتي أثار إزهارها السريع والمفاجئ في مقبرة دوما دهشة المواطنين لدرجة أن البعض اعتقد قرب يوم القيامة وآخرون يتمنون بها شفاء أمراضهم وحل مشكلاتهم...ها هي تزهر من جديد في حديقة منظمة «sos» قرى الأطفال في الهامة حيث بلغ طول زهرتها بحدود ستة أمتار... ولا أريد أن أتحدث طويلاً عما حدث في مدينة دوما... لأن الزميل محمد الرفاعي كان قد وضح بالتفصيل الوضع العلمي للنبتة واستشار عدداً من الاختصاصيين.
يقول المهندس عمر الشالط رئيس غرفة زراعة دمشق حول هذا النوع من الصباريات: إن « الأغاف» أو «لسان الحماية » هو من أصل أميركي جنوبي وشمال المكسيك وهي نبتات مزهرة وتعطي أزهارها بعد 20 عاماً أو أكثر وقد يصل طول بعض الأزهار إلى ثمانية أمتار في مدة لا تزيد على ثلاثة إلى أربعة أيام، وعندما يعطي هذا النبات الشمراخ الزهري يعني ذلك أنه قد أكمل دورة حياته ويموت بعدها ويعطي خلفات كثيرة حول النبتة ويعيش الشمراخ أو الزهرة بين 20 ـ 30 يوماً ويستعمل في تزيين الحدائق العامة والخاصة لأنه يتحمل العطش والظروف الجوية المتقلبة، وإن ظهور الشمراخ الزهري وطوله وسرعة نموه ظاهرة طبيعية جداً وهي من خصائص هذا النبات ولا يوجد أي غريب أو هجين... ولله في خلقه شؤون. وستنشر غرفة الزراعة نشرة إرشادية خلال الأيام القادمة عن هذه النبتة وطرق نموها وأزهارها. عماد نصيراتالمصدر: تشرين