" توخّى حِمامُ الموت ِأوسطَ صبيتي فللّهِ كيفَ اختارَ واسطةَ العقدِ
لقد قلَّ بين المهدِ واللّحدِ لُبثهُ فلم ينسَ عهد المهد إذ ضُمَّ في اللحدِ
سأسقيك ماءَ العينِ ما أسْعدتْ به وإنْ كانتْ السُّقيا من العينِ لا تُجدي
أُلامُ لِما أُبدي عليكَ من الأسى وإنّي لأُخفي منه أضعافَ ما أُبدي
مُحمّدٌ ما شيءٌ تُوهِّمَ سلوةً لقلبي إلّا زادَ قلبي من الوجدِ
عليكَ سلامُ اللهِ منّي تحيةً ومن كلِّ غيثٍ صادقِ البرقِ والرعدِ " ابن الرومي ...
أحببت ان أقدم لابني في قبره شيئا يسعده فمن سيشاركني في اهداءه رحمة أو فاتحة أو دعاء