على الرغم من أنّ المجرة الضخمة تقع في مكان قريب نسبيًا، وفقًا للمصطلحات الكونية إلا أنها تظهر خافتة حتى غابت عن العلماء لعقود.
ياسمين عماد – إرم نيوز
اكتشف علماء الفلك بمرصد “كيك” الفلكي في هاواي، مجرّة “شبح” تتكون بشكل كامل من مادة مظلمة غامضة.
وعلى الرغم من أنّ المجرّة الضخمة، والتي تدعى “دراغونفلاي 44″، تقع في مكان قريب نسبيًا، وفقًا للمصطلحات الكونية، إلا أنها تظهر خافتة، حتى غابت عن العلماء لعقود.
وكشفت دراسة أخرى، أنها لا تحتوي على كم عادي من النجوم، فعلى الرغم من أنّ حجم كتلة “دراغونفلاي 44” تساوي تقريبًا حجم كتلة مجرتنا، درب التبانة، يتشكل مئة من 1% منها من النجوم والغبار والغاز وغيرها من أمثلة المكونات “الطبيعية”.
ونسبة 99.99% المتبقية تتكون من مادة مظلمة، تلك الطبيعة غير المعروفة.
وأوضح البروفيسور بيتر فان دوكوم، وهو عضو بجامعة “ييل” الأمريكية أن: “حركة النجوم هي ما تخبرك عن حجم المادة الموجودة، فهم لا يهتمون بشكل هذه المادة، بل يخبرونك فقط بأن هناك مادة”.
وأضاف: “في مجرة درافونفلاي، تتحرك النجوم بسرعة عالية، لذا، هناك تناقض كبير”.