عَلَّني أُحْيي طُلولي
أقبل الساحل تدميه التماويج
يشتكى حلم اغتراب .. يتلوى
تحت أجساد التباريج
يتوارى، يتراءى كانبثاق النور فى وادى الغموض
وخيالات الفراشات وتمرين البعوض
يتمشى بين أعطاف الحديقهْ
يخلع الأن من الشوق فراديس الحقيقهْ
وكأن السر فى مجنون ليلى قد حضر
يملأ الدنيا شباكا .. ينتقى أحلى الصور
يحتوى دهليز ليلى – بسحابات العِبَرْ
يشتكى ماء الشرايين
يشتهى نبض الثعابين
فى بطون النملِ ..
فى بيض الخلايا
بين أسنان الخفايا
وعفاريت الحواديت ...
فتافيت توابيت الأمانْ
ومصابيح تسابيح مفاتيح الزمانْ
هكذا يبدو طريًّا و طليًّا فاعلموه
إن أتى يوما يفوه :-
" طلّ طلّى ، فأطِلِّى
إنك الآن سبيلى .. فاحتوينى
علَّنى أحيى طلولى "
إنه همس الشرر
عاد عصفور الشجر
بذقونٍ من مجونٍ ، وفنونٍ لاتزرْ
علموه انفجروا ... واستخففوا كى تضبطوه
تعقلوه .. تذبحوه .. تصلبوه
حاولوا واعتبروا ، واستعففوا ...
عن شهوات بين أوكار عمرْ
***
يا جماهير المرايا
يا المدى ياكل عشاق العناوين
قد بدا زحف الرياحين
وتمطى الساحل المذبوح فى كل مكان
فلتفيقوا
جاءنا هذا البيانْ
فى دُجَى الأحلامِ والأرحامِ 00 فى اللا منتظرْ
فى تعاريج الزوايا
وأناشيد الغجرْ