وزير داخلية فرنسا: أي اعتداء على مسجد أو امرأة منتقبة يعد اعتداء على الدولة

[مصطفى إنشاصي]

قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الأحد، إن أي هجوم على مسجد أو جامع أو أي امرأة منتقبة في فرنسا، يعد «هجوما على الجمهورية الفرنسية بأكملها»، منتقدًا الهجمات المعادية للإسلام والمسلمين والتي زادت مؤخرًا في بلاده.
وأضاف الوزير الفرنسي، في الكلمة التي ألقاها في إحدى الجامعات الفرنسية، في إطار فعاليات وأنشطة تقليدية ينظمها الحزب الاشتراكي، الحاكم في البلاد، أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يؤكد دائما أن «الإسلام يتواءم مع الديمقراطية ولا يعارضها» .
وشدد وزير الداخلية الفرنسي على أنهم ماضون في التصدي لأي أشخاص يحملون أفكارًا معادية للإسلام، ويعتزمون القيام بأي اعتداءات أو هجمات على مساجد وجوامع للمسلمين.
اقرأ أيضًا
مسلمون بفرنسا يطالبون بدفن موتاهم في أوطانهم لغياب المقابر الإسلامية عن «باريس»
فرنسا تناقش توسيع حظر ارتداء الحجاب ليشمل الجامعات
يذكر أن أحداث العنف والإرهاب ضد المسلمين قد زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بفرنسا، كان آخرها مخططا للهجوم على أحد المساجد قبل أسبوعين، لكن الداخلية الفرنسية نجحت في إفشال ذلك، وأوقفت جنديا، 23 عاما، الأربعاء الماضي، بالقرب من ليون بتهمة التخطيط لإطلاق أسلحة نارية على المسجد
http://www.almasryalyoum.com/node/2063126

[غالب الغول]

أشكرك أستاذ مصطفى , وهذه بادرة خير إم شاء الله , لك التحية والسلام

[الحمداني]

يقول المثل العربي في المصري (أسمع كلامك أصدقك اشوم أموركم أستعجب !!!!

ما ذكر أستاذ صحيح ولكن على مايردنا من صحف ومجلات ألمانيه ودنماركيه نرى هنا شحن للشارع الغربي على الأسلام والجهات الأسلاميه
وهذا الشحن المضاد لأن ماتراه ليس الاصور الحرب وما يحدث من قتل ودمار لانتحدث عن أحقيتها لكننا نتحدث عن واقع الصور التي تحمل هذة الوقائع
وكيف تتناقل الصحافه تلك الوقائع فالنتيجه سلبيه أجتماعيا
يثار سؤال عن سبب عرضها وما هي نتائجه فكان موضوعكم وقد أثار الأجبات وما حدث في فرنسا