جميل جدا ومفرح خسارة العراق مع استراليا
ليس شماتة بالكرة المستديرة وفريقها الغريب التكوين وليس فرحا مع الجماهير الكروية الاسترالية التي لم تصدق بعد هدف العراق الغريب لعلاء عبد الزهرة والذيب نشوته دفعتنا للخسارة بيسر غريب، وجدت الفريق العراقي من الظلم ان نسميه فريقا! فهو مجموعة لامجموعة على اللعب حين كان تراثنا الكروي الغيرة التي تغلبنا فيها على أقوى الفرق فنيا أيام القساوة الرياضية المعروفة ونحن أدنى مستوى فنيا ولكن كان إندفاع اللاعبين جيلا بعد جيل بصور صاغها المرحوم عمو بابا، لايمكن للذاكرة ان تنساه. اليوم فرحت بخسارة هذه المجموعة التي لاتستحق ان تمثل الوطن ونصرف عليها أجور مدرب عالمي هو زيكو ليس له بصمة واحدة تجعلنا نصفق لوجوده وفرحي بصيغته المعلنة هو حزن كل الجماهير الرياضية التي تجدنا ننتكس كرويا بطولة بعد بطولة. أضع بعض الملاحظات أمام من لايهمه الامر؟!!! وهو هنا الاتحاد الرياضي لكرة الحزن المستمر العراقي:
1- تبديل المدرب الفني زيكو ومع مليار سلامة.
2- تعيين مدرب محلي فورا له حق تجميع لاعبين غيورين مقاتلين جسورين يبحثون عن مجد وطنهم الراسخ مع دمائهم.
3- تسريح هذه الشدّة ويعرف معناها المتابع الكروي جيدا وشكرهم علنا وباي باي بدون مجاملة.
4- أقترح راضي شنيشل مدربا للمنتخب بدون انفعالية وقررات اتحادية غير مدروسة.
5- لازالت الفرصة قائمة ولكن ليس مع هذه النخبة المتعبة المرهقة والتدخلات الغريبة في إختيار اللاعبين.
6- هذه هواجس كل الجماهير الحزينة وعندما أخترت عنوان المقال للإبهار فقط والانتباه فمن شاهد المباراة بعين الصقر يجد إننا لانملك أبدا فريقا اسمه منتخب العراق بل منتحب العراق! ولاعبين جائوا ليلبسونا ملابس الحزن الدافق!! وان بصمة زيكو صفر على الشمال لاتنفع حتى بهوية وقتيةتعريفية! وحان وقت الرحيل الأبدي
عزيز الحافظ
Aziz AL Hafudh