الى التركي الذي كتب رام الله عاصمة فلسطين فلتكن القسطنطينية بدل اسطنبول
بعد أيام من نشر قطر لخارطة مجتزئة لفلسطين خلال دورة الألعاب العربية صدر في اسطنبول بالرعاية والعناية من حكومة اردوغان عبر اجهزتها المختصة بالمؤتمر العربي الصناعي لتعزيز العلاقات الاقتصاديةبين تركيا والبلاد العربية والذي عقد في 6 و7 من شهر 12 من سنة 2011 في عاصمة الاتراك اسطنبول ...في نشر دليل المؤتمر .. حيث ورد التعريف بالدول المشاركة فكانت مفاجاة العصر الحديث رام الله عاصمة فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلماذا ؟؟ هذا الوضوح التركي المقصود والمطبوع .. ولماذا بهذا النوع من المؤتمرات تحديدا ؟بداية هناك دراسة توجز النظرة الانقلابية على الشرعية الدولية لمدينة القدس ومخطط التهويد القادم لتصبح هدية ما بعدها عطية لليهود عالة الانسانية ففي :
30/8/2006 دراسة لنواف الزرو، الكاتب المختص في الصراع العربي الصهيوني، جاء فيها أن رئيس بلدية القدس أوري لوبوسكي كشف النقاب عن خمسين مخططاً هيكلياً في طور الإنجاز خلال عامين لتغيير جغرافية القدس الشرقية، ولمضاعفة الاستيطان فيها، لطمس هويتها العربية وتأكيد تكريس القدس الكبرى عاصمة أبدية ل “إسرائيل”. ومن جملة ما هو مخطط له تحويل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة الى متحفين
اما سابقا ... من ادوار تركيا :ففي سنة 1838 أقامت بريطانيا أول قنصلية لها بالقدس، وجعلت في مقدمة مهام نائب القنصل “حماية اليهود باعتبار ذلك من مهام الدولة”. وقد حصلت على امتياز “حماية” يهود الإمبراطورية العثمانية لقاء دورها في حماية العرش العثماني من طموحات محمد علي.
وعربيا القبول الفلسطيني :وبقبول فريق أوسلو إرجاء القدس لمفاوضات المرحلة النهائية أعطت منظمة التحرير الفلسطينية الانطباع بتدني اهمية القدس لديها
وهناك ايضا مخطط سايكس بيكو الحديث لإنهاء القضية الفلسطينية والانقضاض على مدينة القدس لتصبح بيد العرق والشعب اليهودي وفق لعبة القوانين
ثانيا : لماذا رام الله بالذات ... رام الله مدينة فلسطينية نلاحظ ان المؤسسات تركزت بها من حكومية ومن غيرها ومن اقتصادية تجارية وثقافية واستسهل العمل بها وتمركز بنوع من التطبيع الجديد دع هناك وابقى هنا ... بلا اللاوعي
وطبعا ا معظم أفرادها مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية،كثيرا ما دعم الأهالي المغتربون ذويهم في الداخل، وطالما كان الأهالي المغتربين عمداء الإقتصاد الفلسطيني .. عادة السياسية تتزواج مع الاقتصاد بمحطات كثر ؟؟ فهل تركيا
لم تقصد ام هي الاسرع في مؤتمر اقتصادي تحاول ان تنقل الوعي بعاصمة فلسطين التاريخية الى عاصمة افتراضية
على طاولة رجال الاعمال بعدما نافستها قطر بوضع الخريطة القزمية لفسطين وبترت 80 بالمائة منها ...يبدو ان اتاتورك الذي قلب لغة دولته الام العربية الى اللاتينية يصحو من قبره بوجوه جديدة ليقلب لنا عواصمنا ...
ثالثا :
ربما اعتقد مخطط سايكس بيكو الحديث ان رام الله وما يحمل اسمها من رمز تجعل البعض يرضخ للقدرية السيلجمانية
ومعامل بافلوف ... فاسم رام الله هو اراد الله او قضى الله ...
رابعا : العقل الصهيوني وليس اليهودي فقط الذي من بوابة تركيا كتب لنا عاصمة جديدة وفق ورقة الدولار النظام العالمي الجديد يبين دور تركيا التابع للدولار وفي مؤتمر العملة السائدة به الدولار وفي زمان يترنح به الدولار ..
وفي زمن عملته الدولار الخضراء كالربيع العربي ؟؟؟ وبلسان اتاتوركي ولعيون ليفني القدس بجدر جديدة ورام الله
بعناوين حديثة ؟؟؟
خامسا : لتذكير اول ساكني مدينة رام الله ومؤسسها الشيخ راشد الحدادين من الكرك ومن الاخوة المسيحيين وذلك بالقرن ال 16 م ...هذه اشارة لاردوغان ليقرا التاريخ بشكل اوسع
سادسا :القدس ارادة الله ان يرتفع منها المسيح القدس سلم مفاتحها البطريرك صفرونيوس الدمشقي للخليفة عمربن
الخطاب وليس لاتاتورك الذي الغى الخلافة فورا ..
القدس فيها تلقى العديد من خلفاء بني امية البيعة وليس رام الله يا اهل الاسلام السياسي في تركيا
ولتذكير الاتراك ان السور الحالي للمدينة بناه السلطان العثماني سليمان القانوني لياتوا من بعده في تركيا ليهدموا قانون ان القدس عاصمة فلسطين ويشجعوا بني يهود على احاطتها بجدر العرق اليهودي ؟؟
ولكن اقول لهم لقد اعطى من لا يملك لمن لا يستحق .... كما قالها جمال عبد الناصر رحمه الله
واخيرا هذا الاقتراح التركي يقابله منا اقتراح عملي ... القسطنطينية بدل اسطنبول ولكن برعاية من دولة روما الجديدة
ربما بعدما ان ينفك الاتحاد الاوروبي ... وليس كما الحلم القديم الانضمام للاتحاد الاوروبي
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة