مثل البعيد أو الغريب تركتني
والريح تسفي من لباب كتابتي
خطفت حروفاً ما عرفت سماتها
حتى كأنّ عبير حرفك بسمتي
فعلمت أنك لن تنازعني المنى
وعلمتُ أنك في ثنايا مهجتي
فجعلت َروحكَ ظل طهر ٍمثلما
عين تبوح لرمشها بمسرتي
فجعلت ُروحي ظل طهرك مثلما
تمشي بظلك في ضحاها خلوتي
هل بت تقصدُ أن تحرك صرختي؟
أم أنّ في الأشعار تكتب قصتي ؟
هل تجمعُ الأقمارَ في قلب الندى
لأراك تكسبَ في مقامك جنتي
ماكنت ُأحنثُ إن وعديَ صادقٌ
لكن وعدك طيفهُ بمودتي
هل نلتقي في جود يومك بالهنا
أم تعتكف عند الحنين محبتي؟
الود ُّورد ٌفيهِ أحلام المنى
يبقى حريراً في ثنايا عزتي
إنّ الوفاء على القلوب سخية
روحي بروحك طائر في مهجتي
ريمه الخاني 31-5-2013