سم الله الرحمن الرحيم
قصيدة المنفرجة
اشتدي أزمة تنفرجي
قد آذن ليلك بالبلج
وظلام الليل له سرج
حتى يغشاه أبو السرج
وسحاب الخير له مطر
فإذا جاء الإبان تجي
وفوائد مولانا جمل
لسرور الأنفس والمهج
ولها أرج محي أبدا
فاقصد محيا ذاك الأرج
فلربمتما فاض المحيا
ببحار الموج من اللجج
والخلق جميعا في يده
فذوو سعة وذوو حرج
ونزولهم وطلوعهم
فإلى درك وعلى درج
ومعايشهم وعواقبهم
ليست في المشي على عوج
حكم نسجت بيد حكمت
ثم انتسجت بالمنتسج
فإذا اقتصدت ثم انعرجت
فبمقتصد وبمنعرج
شهدت بعجائبها حجج
قامت بالأمر على الحجج
ورضا بقضاء الله حجا
فعلى مركوزتها فعج
فإذا انفتحت أبواب هدى
فاعجل لخزائنها ولج
وإذا حاولت نهايتها
فاحذر إذ ذاك من العرج
لتكون من السباق إذا
ما جئت إلى تلك الفرج
فهج الأعمالل إذا ركدت
وإذا ما هجت إذا تهج
ومعاصي الله سماجتها
تزداد لذي الخلق السمج
ولطاعته وصباحتها
أنوار صباح منبلج
من يخطب حور العين بها
يحظى بالحور وبالغنج
فكن المرضي لها تبقى
ترضاه غدا وتكون نجي
واتل القرآن بقلب ذي
حرق وبصوت فيه شج
وصلاة الليل مسافتها
فاذهب فيها بالفهم وجي
وتأملها ومعانيها
تأت الفردوس وتبتهج
واشرب تسنيم مفجرها
لا ممتزج وبممتزج
مدح العقل لآتيه هدى
وهوى متول عنه هجي
وكتاب الله رياضته
لعقول الناس بمندرج
وخيار الخلق هداتهم
وسواهم من همج البهج
وإذا كنت المقدام فلا
تجزع في الحرب من الرهج
وإذا أبصرت منار هدى
فاظهر فردا فوق الشبج
وإذا اشتاقت نفس وجدت
إلما بالشوق المعتلج
وثنايا الحسنا ضاحكة
وتمام الضحك على الفلج
وعباب الأسرار اجتمعت
بأمانتها تحت السرج
والرفق يدوم لصاحبه
والخرق يصير إلى الهرج
صلوات الله على المهدي
الهادي الخلق إلى النهج
وإبي بكر في سيرته
ولسان مقالته اللهج
وإبي حفص وكرامته
في قصة سارية الخلج
وإبي عمر وذي النورين ,,
المستهد المستحي البهج
وإبي حسن في العلم إذا
وافى بسحائبه الخلج
وعلى السبطين وأمهما
وجميع الآل بمندرج
وصحابتهم وقرابتهم
وقفات الإثر بلا عوج
وعلى تباعهم العلما
بعوارف دينهم البهج
يارب بهم وبآلهم
عجل بالنصر وبالفرج
وارحم يا أكرم من رحما
عبدا عن بابك لم يعج
واختم عملي بخواتهما
لأكون غدا في الحشر نجي
لكني بجودك معترف
فاقبل بمعاذيري حججي
وإذا بك ضاق الأمر فقل
اشتدي أزمة تنفرجي
يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج
يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج
يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج
يااااااااااااااااااااااااارب