العلاج الوظيفي لتحسين قدرة الطفل على إنجاز الأنشطة في المدرسة والبيت اعتمادًا على احتياجاته وظروفه الفردية والتوحد
ما هو العلاج الوظيفي؟
مفهوم العلاج الوظيفي:
هو إحدى المهن الطبية المساعدة, تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة, المصابين بإعاقات جسدية, حسية, حركية, فكرية, عقلية, نفسية أو اجتماعية.. وهي تعمل على تأهيل أو إعادة تأهيل المهارات والقدرات التي تساعد على التكيف الوظيفي والسلوكي للأشخاص وذلك من خلال نشاط هادف. و يتوجه لذوي الصعوبات والإعاقات الفكرية التطورية والتعلمية
يزود العلاج الوظيفي الأطفال باحتياجاتهم المختلفة عبر أنشطة إيجابية مرحة لتحسين مهاراتهم الذهنية والحركية والجسدية وتعزيز معنى الشعور بالذات والإنجاز لديهم.
وهو وسيلة علاجية تركز على مساعدة الأشخاص في أن يحققوا الذاتية في كل نواحي حياتهم. صممت برامج العلاج الوظيفي لتحسين قدرة الطفل على إنجاز الأنشطة في المدرسة والبيت اعتماداً على احتياجاته وظروفه الفردية. ويستخدم المعالج الوظيفي أنشطة وألعاباً متنوعة لمساعدة الطفل في تطوير المهارات الضرورية. قد تختلف التقنيات المستخدمة في الجلسات, ولكن التركيز دائماً على التعليم من خلال الأنشطة الممتعة والتي لها دور في تحفيز الطفل أيضاً.
إن الهدف الرئيسي للعلاج الوظيفي
1- هو تطوير استقلالية الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية.
و على أداء الواجبات والأعمال باستقلالية، والحد من اعتماده على الغير.
2- تحسين قدرات الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية.
3- دمج الفرد في مجتمعه والتغلب على جوانب القصور أو العجز الناتج عن الإصابة.
أي أنها مهنة تعمل في مجالات ..
الوقاية ، والتأهيل ، وإعادة التأهيل ، والتدريب ، والدمج المدرسي والمهني.
ما والفرق بين أخصائي العلاج الوظيفي و أخصائي العلاج الطبيعي؟
أخصائي العلاج الوظيفي:
يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم، والتي تعتبر من أكثر جوانب القصور التي يعانيها الطلاب ذوو صعوبات التعلم، والطلاب ذوو الإعاقة العقلية البسيطة، والطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية وسمعية.
أخصائي العلاج الطبيعي:
يهتم ويركز على تنمية المهارات الحركية الكبيرة الخاصة بالجزء الأسفل من الجسم، والتي هي هامة في عملية التنقل والحركة.
وتعتبر برامج العلاج الوظيفي
من العناصر الرئيسة التي تستند إليها برامج التربية الخاصة سواء في مدارس التربية الخاصة وفصولها ، أو في مدارس الدمج في التعليم العام وفصوله ، ويقوم بالإشراف على هذا البرنامج أخصائي العلاج بالعمل والذي يرتكز عمله على تنمية المهارات الحركية اللازمة للتعامل مع عناصر العملية التعليمية في المدرسة
ويتم ذلك على النحو التالي:
1- تقويم الحركات الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم.
2- تنمية البراعة اليدوية.
3- تنمية التآزر الحركي / الحسي.
4- تنمية مهارات الحياة اليومية.
5- تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته.
6- التدريب على استخدام الأجهزة المساعدة على التنقل والحركة.
7- توظيف أوقات الفراغ واستغلالها.
8-تنمية مهارات العناية بالنفس.
من الذين يمكنهم الاستفادة من العلاج الوظيفي؟
الأطفال الذين لديهم:
1. مسكة القلم غريبة أو غير ناضجة.
2. ضعف مهارات استخدام المقص.
3. صعوبة في التعامل مع الأشياء الصغيرة مثل الأزرار.
4. صعوبة في نقل النص من السبورة في المدرسة.
5. بطء في عمل الأشياء وإكمال المهام.
6. ضعف التآزر، مثل
7. (حركات غير متناسقة, صعوبة في تقدير المسافات مثل إلقاء أو إمساك الكرة).
8. تعثر واصطدام بالأشياء.
9. صعوبة استخدام كلتا اليدين معاً.
10. صعوبة اللبس، كلبس الملابس بطريقة خاطئة، صعوبة في تحديد فتحات الذراع في القميص.. الخ.
11. عدم القدرة على الوثب, القفز, أو الجري .. الخ.
12. عدم النضج في مهارات النسخ.
13. صعوبات في العلاقات الاجتماعية.
14. بطء في تنفيذ التعليمات الشفهية.
أيٍّ من هذه الصعوبات يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل التعلمية والمهارات الجسدية بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية العامة والثقة بالنفس. إذا كان الطفل يعاني من بعض الصعوبات المذكورة أعلاه، كما أن لها تأثير على حياته سواء في البيت أو المدرسة، فالعلاج الوظيفي سيساعده في تطوير مهاراته وتحسين أداه.
كيف يمكن لأخصائي العلاج الوظيفي تقديم المساعدة؟
استخدام الملاحظات الإكلينيكية ومقاييس التقييم المتعارف عليها والمستخدمة بمركز المهارات لتقييم قدرات الطفل (بالنظر إلى نقاط القوة والضعف لديه).
التعرف على المناطق التي يحتاج فيها الطفل للمساعدة.
تطوير قدرات الطفل في هذه المناطق من خلال جلسات العلاج المباشر إما على شكل فردي أو في مجموعات صغيرة. وقد يتضمن التعامل مع الطفل المعالجة المباشرة لتقوية وتطوير المهارات والقدرات لديه، ولتعديل البيئة لزيادة فرص النجاح والاستقلالية, أو تحديد الأجهزة التي تؤدي إلى الاستقلالية.
تقديم النصائح للأهل والمتخصصين والمهتمين بشؤون الطفل.
العلاج الوظيفي هي مهنة صحية معروفة ومتعارف عليها عالمياً، وعادة ما يقضي المعالج الوظيفي ثلاث سنوات كحد أدنى في برامج الدراسات العليا
ما هو دور المعالج الوظيفي؟
ويعمل المعالج الوظيفي على مساعدة الطلاب إما بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة أو يعمل كمستشار للمعلم أو للقائمين على تعليم المعاق عقليا وتدريبه.
1. في التقييم
v يقيم مهارات وقدرات الشخص نتيجة صعوبات أو إصابات أو أمراض أو تقدم في السن.
v يقيم البيئة الاجتماعية والإنسانية المحيطة التي يحيا ويعمل فيها الشخص.
v يقيم تأثير الإعاقة على نشاطات الحياة اليومية وانتاجية الشخص.
2. في الوقاية
ý توجيه وتدريب الشخص المعني وعائلته على طرق وأساليب وقائية.
ý المشاركة في الإرشاد والتوجيه ضمن الهيئات والجمعيات الأهلية والمراكز الصحية.
ý الوقاية تشمل: التأهيل الحسي, الصحة العقلية, الوقاية من التشوهات, الأمان والراحة.
3. في إعداد وتطبيق البرامج العلاجية .
§ يضع الأهداف وخطوات التدريب ويواكب الشخص المعني وعائلته في إعداد وتصميم مستقبله.
§ يعمل على إقامة علاقة ثقة ومتابعة نفسية للفرد المصاب.
§ يعمل على تحسين وضع الفرد في بيئته من خلال تدريبه على القيام بنشاطات الحياة اليومية في المنزل وفي مكان العمل.
§ يقوم بابتكار, تنفيذ وصيانة أجهزة أو أدوات مساعدة وقائية, تأهيلية وتقويمية.
§ يساعد على
إعادة الدمج المهني, المدرسي, والاجتماعي للفرد من خلال:
" تطوير المهارات التواصلية والتعليمية -الدمج المدرسي
" التدريب المهني-الدمج المهني.
" ابتكار وتنفيذ تعديلات أساسية-هندسية للأثاث, لأماكن السكن, العمل وتنقلا لأفراد.
المشاكل التي تتطلب علاجاً وظيفياً والمتطلبات المهنية:أ ـــ المشاكل التي تتطلب علاجاً وظيفياً
o مشاكل الإدراك ( التناسق أو التآزر بين حركة اليد والعين ) .
O مشاكل حسّية (بصرية ، سمعية ، لمسية ، وتعبيريه: ابتسام ، حزن ، فرح، بكاء).
O صعوبات حركة الأعضاء الكبرى (الساقين والجذع).
O مشاكل حركة الأعضاء الصغرى (الأصابع ، الأيدي).
O مشاكل تنظيمية (صعوبات التذكر ، وفهم الوقت ، والمفاهيم المكانية).
O صعوبات تركيز الانتباه.
O مشاكل شخصية (صعوبة متعلقة بالبيئة المدرسية والاجتماعية).
4. في الأمان والراحة.
حيث يقوم بما يلي :
أ- توجيه وتدريب الشخص المعني وعائلته على طرق وأساليب وقائية.
ب- المشاركة في الإرشاد والتوجيه ضمن الهيئات والجمعيات الأهلية والمراكز الصحية.
المتطلبات المهنية:
o متطلبات جسمية يتطلبها العمل.
O الشروط البيئية الخاصة بالعمل.
O التحضير المهني الذي يتطلبه العمل
أولا: المشاركة في التعرف على التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ضمن الفريق المختص.
ثانيا: القيام بالتقويم الشامل للتلميذ بهدف التعرف على احتياجاته من خدمات العلاج الوظيفي.
ثالثا: المشاركة في إعداد وتنفيذ وتقييم ومتابعة الخطط التربوية الفردية للتلاميذ.
مثل:
1- تنمية الاستجابات الحركية من خلال أنشطة اللعب.
2- تدريب التلميذ على المهارات الاستقلالية كتغيير الملابس ، والنظافة الشخصية.
3- تقييم البيئة التعليمية وعمل التعديلات اللازمة لتسهيل حركة التلاميذ وجلوسهم.
4- تقييم مهارات ما قبل الكتابة ، ومهارات الحركة الدقيقة ، والتآزر ، وتدريب التلاميذ عليها كل حسب احتياجه.
5- تدريب التلاميذ على استخدام الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية ( حسب الحاجة
العلاج المكثف هو علاج متكامل يهدف إلى تحسين القدرات الحركية الأساسية للطفل (الجلوس – الوقوف – المشي.....الخ ) وكذلك المهارات الحركية الدقيقة لليدين ( الأكل –الشرب الكتابة .....الخ ) وأيضا يهدف إلى تنمية القدرات العقلية والمهارات الأكاديمية و اللغوية. بما يساعد الطفل على الاعتماد على نفسه.
يتضمن العلاج الطبيعي المكثف للأطفال العديد من أنواع الجلسات المختلفة كما و كيفا.
أولا: بدله الفضاء يكون الجزء الأساسي للعلاج المكثف ببدله الفضاء لما لها من قدرة لعلاج التأخر الحركي وتشوه القوام وضعف العضلات وزيادة التغذية الرجعية للمخ و كافة مشكلات الشلل الدماغي.
ثانيا وحدة تقوية العضلات تهدف هذه الوحدة إلى تقوية العضلات بطريقة دقيقة تمنع زيادة النغمة العضلية وتوتر العضلات الذي يزيد مع طرق تقوية العضلات التقليدية أثناء الجلسات مع إلغاء تأثير الجاذبية الأرضية على العضلات.
ثالثا:العلاج مع التحميل الكلى و الجزئي للوزن وهو نوعان ثابت و ديناميكي يهدف إلى تعليم الطفل المهارات الحركية المطلوبة (الجلوس – الوقوف – القيام و ذلك بالنسبة للنوع الثابت وتعليم الطفل المشي و ذلك بالنسبة للنوع الديناميكي ) مع تقليل وزن الطفل بنسب معينة تتراوح من (20% -30% وقد تصل إلى 40% من وزن الجسم ) مما يساعد على زيادة التحكم الحركي
رابعا : العلاج المائي: تساعد المياه بما لها من خصائص على علاج حالات الشلل الدماغي والتأخر الحركي حيث توفر قوى الترابط بين جزيئات المياه المقاومة الكافية لتقوية العضلات بالإضافة إلى ذلك توفر التدعيم الكافي لأداء المهارات الحركية مثل الجلوس و المشي و كذلك تقوم خاصية الطفو للماء بنوع من التحميل الجزئي أثناء العلاج. وتساعد المياه على زيادة ليونة العضلات بالنسبة لحالات الشلل الدماغي التقلصى و تعتبر بيئة ملائمة لعلاج الطفل التوحدي.
خامسا : برامج التوازن حيث يعانى غالبية الأطفال ذوى الإعاقة الحركية بوجود ضعف جزئي أو كلى للتوازن نتيجة ضعف الإحساس الموجودة بالمفاصل و العضلات أو نتيجة إصابة مراكز التوازن بالمخ. ويعتمد برنامج التوازن على تنبيه الجهاز الدهليزى وكذلك تنمية ردود الأفعال الخاصة بالطفل. وذلك عن طريق العديد من الأجهزة
سادسا:برامج علاج التيبس العضلي: تعانى اغلب حالات الشلل الدماغي من تشنج و تيبس العضلات نتيجة فقدان تحكم الجهاز العصبي المركزي (motor cortex) على الجهاز العصبي الطرفي(reflex arc )) تم تصميم برنامج خاص بهم يهدف إلى جعل العضلات في وضع استطالة مستمرة أثناء العلاج المكثف وأيضا أثناء راحة الطفل وذلك بالاستعانة بعدة طرق ( الأوضاع العلاجية المصممة خصيصا لتيبس العضلات – العلاج بالجبس –العلاج بالجل الساخن – الجبائر والأجهزة التعويضية).
سابعا : العلاج بالأحصنة : تم تصميم وحدة hippo therapy ) ) خصيصا بالمركز وهى محاكاة للحصان الطبيعي للمساعدة على:
• تنمية حواس الجسم المختلفة وتقليل توتر العضلات
• تحسين المهارات الوظيفية للطفل الأساسية و الدقيقة
• تنبيه الجهاز الحلزوني أو الدهليزي
فوائد برامج العلاج الطبيعي المكثف:
- تحسّين القدرات الحركية الأساسية للطفل (الجلوس - الوقوف - المشي - التقلب......الخ
- تنمية قدرات الحركات الدقيقة للزراعيين )مسك وترك الأشياء اللبس –الأكل والشرب..الخ
- تنمية مهارات الوصول للأطراف العلوية.
- تقوية العضلات الخاصة بمهارات الوصول الخاصة بالأطراف العلوية
- تدريب وإعادة تأهيل الجهاز العصبي المركزي neural plasticity
- زيادة التحكم في النغمة العضلية في الاتجاه الطبيعي من خلال neural plasticity
- تحسّين وضعية الجسم لأقرب ما يمكن إلى الطبيعي.
- الوصول إلى القدرة الوظيفية القصوى لدى المريض.
- يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للمفاصل والعضلات والمحافظة على كثافة العظم
- يعلم النمط الصحيح للحركة.
- ينبه الجهاز الحلزوني ( المسئول عن الاتزان أثناء السكون و الحركة ( .
- تدريب المريض علي استعمال إمكانياته وقدراته القوية للتعوّيض عن قدراته الضّعيفة
- تدريب المريض على السيطرة علي تشنج العضلات، ونقص التوتر، والحركات اللاإرادية.
- تحسّين القدرات الخاصة بالإدراك الحسي.
- يحسّن الكلام عن طريق تقوية العضلات الخاصة بالتنفس وزيادة انتباه و أدراك وتركيز الطفل.
- تحسّين المهارات الاجتماعية والأكاديمية للطفل.
التوحد و العلاج الوظيفي
الرجوع إلى قائمة المقالات
المميزات الأساسية للمصابين بمرض التوحد(autism)
1- ظهور صفات غير طبيعية للاتصال والتفاعل الاجتماعي
2- وظهور أفعال أو أنشطة معينة يقوم الطفل بفعلها باستمرار
عادة ما يظهر المرض من سن الولادة إلى سن 3 سنوات
غالبا ما يكون الظهور الأولي للتوحد على نوعين:
1- أن يظهر الطفل علامات التوحد بعد فترة قصيرة من ولادته مثل: عدم إظهار أي تجاوب أو ردة فعل عند حمله, تأخر أو عدم الابتسام, ضعف الاتصال البصري (poor eye contact)
2- أن يكون نمو الطفل طبيعي إلى سن 12-24 شهر ثم يحدث اختفاء للصفات المكتسبة سابقا وتبدأ صفات التوحد بالظهور
المشاكل المتوقع ظهورها لدى المتوحدين لا يشترط ظهورها كله لدى نفس الطفل)
1- الرعاية الذاتية (self care)
- ممكن أن يواجه الطفل صعوبة في الانتقال من الرضاعة إلى تناول الطعام العادي وان يظهر عدم الارتياح لملامسة الأطعمة المختلفة
- أن يكون متأخر عن نظرائه في مهارات العناية الذاتية مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام
2- المكونات الحسية الحركية(sensorimotor):
- أن يقوم الطفل بفعل حركات معينة بشكل مستمر طوال الوقت ( هز الأصابع باتجاه واحد مثلاً)
- أن يرفض الإمساك بالأشياء أو بالعكس أن يصمم على إمساك الأشياء بقوة
- ضعف في الانقباض العضلي أو التوازن المفصلي وضعف السيطرة على أوضاع جسمه المختلفة
- ضعف الاستجابة للمؤثرات الخارجية
- يتجنب الطفل كل النشطة التي تتطلب جهدا أو صرف طاقة
- تصلب جسم الطفل عندما يتم حمله
- أن يبدو الطفل شديد التأثر بالمؤثرات المختلفة أو أن يبد و كأنه لا يشعر بها إطلاقا (ممكن الطفل أن سمع صوت عادي يقفز ويخاف من بينما طفل أخر يظهر وكأنه أصلا ما سمع الصوت)"
- أن يقوم الطفل بالدوران حول نفسه كثيرا طلبا للمزيد من (vestibular input)
- أن يقوم بضرب نفسه بيديه أو بالأشياء المحيطة بحثا عن المزيد من (tactile input)
- ممكن أن لا تكون هناك استجابة للألم
- ضعف العلاقات المكانية spatial relationships وغالبا لا يعرف الطفل مل معنى أوامر مثل النزول تحت الطاولة أو الصعود فوق الكرسي
- ممكن أن يكون الطفل كثير الحركة ومستثارا وفجأة يهدأ ويتوقف نشاطه
- غالبا ما يتحاشى الطفل التركيز أو النظر في عيون الآخرين
3- المكونات الإدراكية(cognitive):
- أن يبدو الطفل وكأنه دائم الانشغال بحركات أو نشاط محدود
- صعوبات تعلم
- ضعف التركيز أو انعدامه
- يظهر صعوبة في الانتقال من نشاط إلى أخر
- عدم القدرة على تمييز وتفريق مكونات جسده عن الآخرين
- بالمقابل ممكن أن يظهر الطفل قدرات مدهشة كقوة الذاكرة أو حل المسائل والمتاهات الصعبة.
4- المكونات النفس اجتماعية ( psychosocial):
- أن لا تظهر انفعالات على وجه الطفل أثناء الحديث أو أن يكون نوع واحد هو المسيطر على انفعالات وجهه
- الابتعاد عن الأطفال الآخرين وعدم إظهار أي اهتمام فيهم
- تأخر أو عدم ظهور القدرة على الكلام وعدم محاولة تعويضها بطرق أخرى
- تقليد كلام الشخص الأخر
- عدم القدرة على إيجاد حركات ذات معنى أو هدف (goal directed behaviors)
- ممكن أن يظهر الطفل تعلق شديد بالأشياء ولكن ليس الأشخاص
- عدم محاولة تقليد تصرفات الآخرين الاجتماعية
- عند وصول المتوحد سن المراهقة فانه من الممكن أن يلاحظ ضعف مهاراته الاجتماعية وغالبا ما يصاب بالاكتئاب و الإحباط
تدخل المعالج الوظيفي:
1- محاولة بدء اللعب في بيئة معروفة مع وجود شريك نشط واستخدام المعززات
2- زيادة النشاط الحركي بإدخاله في العاب تتضمن نشطات حركية كبيرة gross motor activities كالقفز والركض
3- تحسين القدرة على حفظ التوازن بإدخال الطفل في أنشطة تتطلب التوقف المفاجئ أو تخفيف السرعة
4- الإكثار من الألعاب التي تتضمن حل متاهات سواء بالجسم أو على الورق لتعزيز إدراكه لعلاقة جسده بمحيطه وكذلك لتعزيز قدرته على تخطيط حركاته
5- مراعاة التخفيف من المحفزات و المثيرات في المحيط والتي ممكن أن تزيح توتر الطفل والتي قد تدفعه لفعل أشياء مؤدية
6- بالنسبة للأطفال الدين يعانون تحسس من المنبهات يجب مراعاة التخفيف من المنبهات اللمسية, السمعية , البصرية وغيرها و نعرضه بطريقة تدريجية حتى يصبح قادر على تحملها
7- بالنسبة للأطفال الدين يعنون ضعف الاستجابة للمنبهات اللمسية يجب إدخالهم في أنشطة تحتوي على ضغط عميق (deep pressure) مثل لفه بالغطاء وإعطاءه الفرصة للشعور بأحاسيس حسية مختلفة وملامسة أنواع قماش مختلفة
8- الإكثار من إعطاء التعليمات وتقسيم النشاط إلى أجزاء صغيرة حتى يسهل تعلمه والتركيز عليه
9- محاولة إجراء النشطات في small groups في البداية لإشعار الطفل بالراحة في التأمل مع الآخرين والتركيز على الأنشطة التي تسمح بالمشاركة والتعاون
10- زيادة وعي الطفل وتعليمه كيفية إظهار المشاع والتعبير عنها بالكلام و ملامح الوجه والجسد
11- المساعدة على ظهور اللغة و استخدام الإشارات ممكن استخدام الموسيقى
12- استخدام طرق الاسترخاء للتخفيف من التوتر
طبعا من الصعب وصف كل طرق التدخل ولكن بوجه عام يجب معرفة استجابة الطفل للمؤثرات هل هو قليل أم كثير التأثر حتى نقوم إما بالتركيز على إعطاءه المؤثرات بقوه أو أن نقوم بتخفيفها وإعطاءه إياها بالتدريج حتى يتقبلها بشكل طبيعي
أيضا يجب التركيز على دمجه بأنشطة تزيد من إدراكه لمحيطه وتشجيعه على تعلم المهارات الاجتماعية المختلفة
التركيز على تقسيم أي نشاط إلى خطوات لتسهيل التعلم
ممكن استخدام أسلوب رسم الخطوات على الورق وتعليقها في مكان يتواجد فيه الطفل ليسهل عليه تذكرها
للحوار والمناقشة وتبادل الخبرات لتعم الفائدة على أطفالنا الطلبة بإذن الله
ولطرح أي سؤال يخص الطفل أو المعلم أو الأسرة من حيث التعامل معه من جميع الجوانب وكيفية تعليمه
اكتب السؤال بالتفصيل على حائطي في face book وسأرد بإذن الله
http://www.facebook.com/group.php?gid=123644750984043
مشرف ومستشار مركز دعم التعلم التخصصي لذوي الاحتياجات الخاصة لمدرسة نور اليقين الإسلامية :- إبراهيم رشيد
نورنا من إشعاعات نوركم يقتبس ونحن حقــًا نتعلم منكم
وتشجيعكم وتوجيهاتكم وتعليقاتكم البناءة سبب لي ولكم بعد الله في النجاح ؛؛
ونفعنا الله وإياكم بما نقدم من أجل الخير والى الأمام دائمًا دمتم مبدعا
وتواصلكم وانضمامكم إلى مجموعتي على facebook يزيدني فخرًا فهذا نبلٌ منكم
http://www.facebook.com/group.php?gid=123644750984043
شرف لي وتواضع منكم للضغط على الرابط والانضمام لمجموعتي
للحوار والمناقشة وتبادل الخبرات لتعم الفائدة على أطفالنا الطلبة بإذن الله
"صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد "
http://alrashid2222gmailcom.blogspot.com/
من خبرتي والمقالة منقولة للفائدة بإذن الله
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل الطلبة العاديين والموهوبين
وتمكين الطلبة من الكتابة بخطي الرقعة والنسخ إعطاء محاضرات للمعلمين والمعلمات في أساليب التدريس للمدارس الخاصة والعادية