القمة العربية في دمشق بين الاحتضار وسقوط الاقنعة ؟؟!
صعوبة اتفاق العرب على مضمون القمة العربية امر طبيعي
ان تعقد االفمة او لا تعقد القمة في موعدها امر طبيعي جدا
ان تقاطع بعض الدول العربية القمة امر وارد في كل قمة
ان يهدد العبض او يتدلل او يبتز امر غير مستبعد
اما ان تحدد الولايات المتحدة مستوى التمثيل لكل دول ام مهين ويكشف النقاب عن مهزلة استقلال الدول العربية وملكها لامرها,المقاطعة هروب من الواقع وامتثال لاوامر الولايات المتحدة واشارة للصراع الداخلي بين التبعية العربية والولاء الامريكي,
الاستقطاب بين المعسكر العربي المعسكر الموالي للسياسة الامريكية المعسكر العربي الملتزم بقضايا الامة اولا ,وهنالك تباين في القضايا الاساسية على مستوى الامة العربية والموقف من الولايات المتحدة وسوريا والقضية الفلسطينية والعراق
هنالك عدة اسئلة تعتصر فكر المواطن ماذا قدمت القمم العربية للامة ؟؟ وهل مستوى التمثيل يؤثر على قراراتها ؟؟ ولماذا يقبل التمثيل باقل الرجل الاول في الدولة اي الرئيس او الملك او الامير ؟؟ وهل يجب ان نختلف على القضايا الجوهرية بوحي امريكي , هل اجرى الرئيس الذي قاطع استطلاعا شعبيا لمعرفة راي شعبه او صوت البرلمان او استشار وزرائه ؟
الشجاعة ان تذهب ان تقول ما تريد او تفكر , اذا كانت القمم ستمزق شملنا الممزق اصلا فلا حاجة اليها واذا كنا لا نعرف بان بالوحدة قوة ونملك هذه الطاقة ( القمة) ولا تجيد استعمالها او العزف على اوتارها لتغلق الجامعة العربية ابوابها وكل دولة تواجه مصيرها وحتمها وهمومها لوحدها ؟؟!!