هكذا كان، لا كما أظهره العرابيد في (حريم السلطان)
علاء كلمة الله، بحيث لم تُرفع راية الإسلام على رأس أحد من السلاطين العظام مثلما رُفعت في زمانه !! ، ولم يكن هناك من هو أكثر جهادًا ونصرةً للدين، وأكملُ عّدّة وآلة لقطع الملاعين، وأقمع لأهل البغى والبدعة والكفرة الملحدين، وأشدّ عضدًا وأشد نصراً لأهل السنة والدين منه رحمه الله، فهو سليمان زمانه وفريد عصره وأوانه، فكم دوّخ بلاد الكفر واجتاحها وجاس خلال مغانيها ورباعها، وافتتح صياصيها وقلاعها ، وأخرب معاهد الأصنام ، وبنى مساجد للإسلام ..