متاهات دائرية

[قيس الكلمد]

دلف القهربلجة الظلمة....
فتضرست أنياب الوجع واخزة بثبات
لف التيهان مواكب الفجربدوامة الظلم
فخر شعاع الأمل لافظا نقاطه الضوئية دون تبصر تلاشيا
غادر البحرمحيطه
فرست موانىء الضياع بمسميات جديدة
دون منارات الاستدلال
خرخرة الرتابة وحدها تجعل اليقظة مرهقة
رغم نزف الخلايا كلها
فما زالت الأحداق ناظرة
رغم اعياء الاعياء
وتنفلج فتحة الصدروحدها
لتتلقى أخر ذرات الأكسجين المنهكة من بهو الغرفة المغلقة
باحكام...........
دون أي فجوة لأستبداد هيدروجيني محكم
مكث غير بعيد
متقربا من نسيجه لتكوين ماء زجاجي لا نفع منه الا للهدر
رغد.... وعيناك يا زهر
ووخز ضمير لغيابي عنهما
وأفك الساحر...
وكائنات الكوابيس ....
والغول المرتسم بأعناق التجسيم..........
وعربدة الحاوي
بأفاعي السيرك مستعرضا قواه الاستثنائية
كخارق ملم بأفانين اللعبة.........
وأنامل مرتعشة....
وحنجرة منخورة.....
وذكورة منسلخة من وجه البراءة........
وأثداء عذرية العفة تنهشها أيادي الرعب..........
وبصيص ضياء يتهادى من بعد الحلم..........
يلفني بدائرة متاهات .............................................
منتصف النهار
الجمعة _16 _9_2011

[ريمه الخاني]

عندما يصبح المظلوم ظالما...او اللامعقول معقولا...تنقلب مفردات المعادلة..
ونتساءل بدهشة:
هل انتصر علينا أخيرا؟
حتى لو كان يدخل من باب الإغواء ...
ويفتح بابا لم يكن ليفتح له ببساطة...
لكنه استطاع الاختراق بجراة واضحة...
خربشات كيبوردية ...ومرور الكرام
الف تحية
( جمال النص ان تستطيع تقليبه عبر عدة وجوه)

[قيس الكلمد]

أديبتنا المميزة :
بين تقلبات التقلب ورؤى الناظرين تتغلغل مفاهيم الظلم لنحار بتصنيق التصنيف وترهقني خربشاتك اللا متجهه اللا محددة ليتنا نحدد بدقة تكويننا الكوني ونبتعد عن ذهول الحرف أمام ماهيته المرادة
دمت أم فراس أخت وصديقة مميزة

[شريفة العلوي]

صورة أخرى لوجع أخرس فينا الحروف ..وظلال أشباح تظهر على جدران الوعي دون ان يكسرها ضوء الفجر المتواطئ مع عجلة نخرها سوس الرعب ..أي باب سأطرق حتى أخترق تلك الجدران الفولاذية لاصافح النور المختبئة خلف حمرة الشفق المتقاطر من شرايين الطفولة ؟

الأديب المبدع قيس الكلمد
لم يكن قلمك أقل وجعا من عيون الثكالى
ونهنئ أنفسنا إذ نشاركك الدمعة هنا .

دمت بكل خير.