في كهفنا سماء
في كهفنا سماءٌ
وفضاء سعد بديعْ
وحقول وردٍ
سائراتٍ
تُلْهِثُ عشاق الربيعْ
تُخلّد عناق أنفاسنا
قصائدَ دافئاتٍ
توهن جَلَد الصقيعْ
تمنحنا أعمار ود
لا تنقضي
تُوشح محفلنا الوسيعْ
فإذا بجدار كهفنا أبوابْ
ومساراتٌ ، ورحابْ
إلى قصور زهو أثيلْ
خلاله أفياءٌ ، ومتكئات إلفٍ
وكؤوس وصل عِذابْ
وفي الليل سرنا على شط وصالنا
فأقلنا قارب عهدنا
ودنت النجومُ تترى
تناطق همسنا
سَمَراً
لطيف اللحفِ
يهاتف شعرنا
يعاتب دوننا السحابْ
ولديك مجدافٌ
سحري الصمودْ
أغنى ساعدي
وصار في الفخر ذكري
ورائدي