بصراحة قبل أن أطرح هذا الموضوع سئلت قمت بإستطلاع أراء بعض البنات عن الشيلة و العكفة و سألتهم ليش تحطون عكاف متضخمات جدا و كان الرد بسيط عشان نقزح و لكن إلى متى و ما فائدته ألم يسمعوا حديث الرسول الكريم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )
فاحذري اختي المسلمة ان يشملك هذا الحديث .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " , فقالوا : يا رسول الله من يأبى ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبى " . (البخاري).
اتقدم اليكم بالمشروع الدعوي الكبير "حملة تصحيح الحجاب"
هل تقبلوا أن نكون يدا واحدة لدعوة أخواتنا المسلمات لنعرف لهم معنى الحجاب الذي فرضه الله على المسلمات؟
تلبس بودي في غاية الضيق يبرز مفاتنها
وترتدي بنطلون شديد الضيق يجسم عورتها
وتضع خرقة على رأسها تغطي بها شعرها
وتظن أنها محجبة
.....
ما معنى الحجاب ؟
الحجاب هو الستر
وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الغادين والرائحين
تظن أنها محجبة
ونسال الله العلى القدير ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل كما نساله ان يسدد خطانا وان يتقبل هذا العمل المتواضع منا
بفضل الله تعالى
اولا ثم بجهود مشايخنا واساتذتنا الدعاة الى الله - بارك الله فيهم - انتشر الحجاب بين اخواتنا واصبحنا نرى فتيات محجبات في كل مكان
ولكن هناك امر ما
ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللاسف فهم كثير
ظنوا ان كلمة الحجاب تعني فقط غطاء الراس فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة
وربما تلبس بنطلونا ضيقا وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياجات وهي تعتقد انها قد تحجبت وان هذه الاشياء لا تنتقص من حجابها
لا يسعنا السكوت فنحن غدا بين يدي ربنا واقفون ومسؤولون
يجب علينا كمسلمين توعية وتصحيح للحجاب
الهدف توعية لاخواتنا المحجبات بشروط الحجاب الشرعي الصحيح
وينبغي ان يعلم الجميع ان الله عز وجل لن يحاسبنا على النتائج ولكن سيحاسبنا على العمل ولعل الله يطلع على قلب واحد منا فيرى فيه اخلاصا له فيفتح به القلوب
لأن الفتاة المسلمة تحتاج الى النصائح
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لو تعلم مسلمات اليوم ماذا قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم:92:
منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، لأمضين بقية حياتهن في الاستغفار::
و الندم على ما فعلن، و لا نعني كل المسلمات بل أكثرهن.:122:
فإن غالبية نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام
قد فهمن الحجاب الإسلامي فهماً خاطئاً، ليس كما كانت عليه أمهات المؤمنين
و نساء الصحابة رضوان الله عليهن. حتى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
من إعجاز نبوته أنه قد وصفهن في حديثه الشريف دون أن يراهن، بقوله
صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا . صحيح
يصف رسول الله صلى الله عليه و سلم نساءً كاسيات لم يتجردن من الملابس
و لكنهن مع ذلك لم تمنعهن ملابسهن عن أن يكن فتنة للرجال كأنهن عاريات
فلم ينتفعن بلباسهن بشيء. و من البديهي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
لم يكن يتحدث عن نساء كشفن أجسادهن و رؤوسهن، لأن أولاء لا ينتمين لأمته
بل إنما كان حديثه عن نساء يعتقدن أنهن ملتزمات بما جاء به، فهن كاسيات و لكنْ كالعاريات
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم ير بعينيه الكريمتين ما نراه نحن اليوم
بأم أعيننا في كل مكان على رأس كل امرأة تدعي الإسلام
و لكن الذي يتلقى الوحي من عند الله سبحانه تنبأ بهذه الطاهرة
منذ أكثر من ألف و أربعمئة عام و كأنه يراها بأم عينيه كما يراها كل البشر في هذا اليوم
أجل .. إن كل من ينظر إلى حجاب النساء اللواتي يدعين الإسلام
يرى رؤوسهن تماماً كما وصف الصادق الأمين، يرى
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، بلا أدنى شك أو ريب
إن أول ما يميز هؤلاء النساء من ملابسهن والشيء الوحيد
الذي ذكره الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم وعده كافياً للدلالة
عليهن وفضحهن؛ هو ما يضعنه على رؤوسهن بحيث تبدو رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
ومن منا لا يعرف كيف يبدو سنام الجمل، و من منا لا يعلم كيف يكون السنام المائل
فإذا نظرنا إلى الشكل المرافق و إلى كل رؤوس النساء اللواتي يغطين شعورهن ظناً
منهن بأنهن متحجبات؛ رأينا بأم أعيننا تحقق نبوءة رسول الله صلى الله عليه و سلم
وعلمنا يقيناً مَنْ هن النساء اللواتي حُرمن الجنة من أمة
محمد صلى الله عليه و سلم فلا يدخلنها و لا يجدن ريحها
و ما أحراكِ أختي المؤمنة بإتباع أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن
و نساء الصحابة في حجابهن، الذي وصف في الحديث الشريف بتغطية الوجه
أو الإسدال على الوجه، أما غطاء الشعر هذا فلا يؤهلك
إلا للحرمان من جنة الخلد، بل لن تجدي ريحها و العياذ بالله
الأدلة الكافية حول : رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
إخوتي الأفاضل . أخواتي الفاضلات .. والله إنني رأيت العجب العجاب بعيني في بعض النساء ، وحزنت
حزناً شديداً لما رأيت ، فمنهن المتبرجات ورؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، ومنهن المحجبات
والمنقبات ورؤوسهن كأسنمة البخت المائلة .
وقلت في نفسي : لا بد من التذكير بخطورة هذا الأمر الذي أخبرنا
عنه النبي عليه الصلاة والسلام ، فجمعت بفضل الله و توفيقه بعض شروحات هذا الحديث العظيم وما
يدور حوله .. والدال على الخير كفاعله .. وجزاكم الله خيراً.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة : وهي نوع من الإبل ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة : بما يلففن عليهن من شعرهن أو غيره حتى يكون كسنام البعير المائل .
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن حكم مسح المرأة على لفة الرأس ؟
فأجاب بقوله : يجوز أن تمسح المرأة على رأسها سواءً كان ملفوفاً أو نازلاً ، ولكن لا تلف شعر رأسها فوق وتبقيه على الهامة ، لأني أخشى أن يكون داخلاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ونساء كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
وقال الأستاذ الدكتور الشيخ بكر عبد الله أبي زيد : وهذا نص فيه وعيد شديد ، يدل على أن التبرج من الكبائر؛ لأن الكبيرة : كل ذنب توعد الله عليه بنار أو غضب أو لعنةٍ أو عذابٍ أو حِرمانٍ من الجنة .
وجاء في صحيح مسلم : ( رؤوسهن كأسنمة البخت ) معناه يعظمن رأسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرؤوس حتى تشبه أسنمة الإبل .. وقوله : ( رؤوسهن كأسنمة البخت ) ..
- البخت ضرب من الإبل عظام الأجسام ، عظام الأسنمة ؛ شبَّه رؤوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن على أوساط رؤوسهن .. وهذا مشاهد معلوم ، والناظر إليهن ملوم .. قال صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ). "خرجه البخاري".
من هن رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات .
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2128
( رءوسهن كأسنمة البخت ) فمعناه : يعظمن رءوسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرأس , حتى تشبه أسنمة الإبل البخت
وهي ضفر الغدائر وشدها إلى فوق , وجمعها في وسط الرأس فتصير كأسنمة البخت وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رءوسهن , وجمع عقائصها هناك , وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس ,
كما يميل السنام والله أعلم
في زمننا هذا صرن الفتيات يلبسن الحجاب هكذا
عضاضة...................فوق الرأس.....................وضع الشيله على العضاضة..............رؤوسهن كأسنمة البخت
الحجاب الإسلامي هو
أسود من غير تبرج((تتطريز أو لمعان ولا يكون مرفوع بالعضاضة))
أحذروا اخواتي من التسريحات الغربية و (الــبــــف)..
لأنها حرررررررررررررررررررررام..
وهاذي مجموعة فتوى بخصوص التسريحات :
......................
سؤال لفضيلة الشيخ ابن عثيمين "رحمه الله" :
ما حكم وضع الحشوة داخل الرأس أي ما حكم تجميع المرأة لشعرها فوق الرأس أو ما يسمونه بوضع الكعكة ؟
الاجابة:
الشعر إذا كان على الرأس على فوق فإن هذا عند أهل العلم داخل في النهي أو التحذير الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : *" صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ".. فإذا كان الشعر فوق ففيه نهي أما إذا كان على الرقبة مثلا فإن هذا لا بأس به إلا إذا كانت المرأة ستخرج إلى السوق فإنه في هذه الحال يكون من التبرج لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر ويكون هذا من باب التبرج ومن أسباب الفتنة فلا يجوز ...
...............................
سؤال لفضيلة الشيخ ابن عثيمين "رحمه الله"
ما حكم فرق المرأة شعرها مع الجنب؟
الاجابة:
السنة في فرق الشعر أن يكون في الوسط من الناصية وهي مقدم الرأس إلى أعلى الرأس ، لأن الشعر له اتجاهات إلى الأمام وإلى الخلف وإلى اليمين وإلى الشمال فالفرق المشروع يكون في وسط الرأس ، أما الفرق على الجنب فليس بمشروع وربما يكون فيه تشبه بغير المسلمين وربما يكون أيضاً داخلاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم : *" صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "* فإن من العلماء من فسر المائلات المميلات بأنهن اللواتي يمشطن المشطة المائلة ويمشطن غيرهن تلك المشطة ، لكن الصواب أن المراد بالمائلات من كن مائلات عما يجب عليهن من الحياء والدين مميلات لغيرهن عن ذلك . والله أعلم ..
................................
سؤال لفضيلة الشيخ ابن عثيمين "رحمه الله"
بعض الطالبات ذوات الشعور الناعمة يعمدون إلى تخشين شعورهن بطريقة معروفة بين الفتيات ، فما حكم هذا الفعل مع العلم أن ذلك من صنيع الغرب؟
الجواب:
الحمد لله أهل العلم يقولون : أنه لا بأس بتجعيد شعر الرأس ، وهذا هو الأصل ، فإذا جعدت المرأة رأسها على وجه لا يشابه تجعيد النساء الفاجرات الكافرات فإنه لا بأس به ...
...............................
(تزيين الشعر بالبكل والشرائط ونحوها)
سؤال لفضيلة الشيخ صالح الفوزان :
ما حكم وضع شرائط في الشعر أو بكلات تزيد من حجم الرأس وتكبره وتزيد في طول الشعر ؟
الاجابة:
تكبير حجم الرأس بجمع الشعر بشرائط أو بكلات لا يجوز سواء جمع الشعر أعلى الرأس أو بجانبه بحيث يصبح كأنه رأسان وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفعلن ذلك حتى تصبح رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة والبخت نوع من الإبل له سنامان . أما الشرائط التي لا تكبر حجم الرأس ويحتاج إليها لإصلاح ح الشعر فلا بأس بها عند بعض العلماء. قال في شرح " الزاد " : " ولا بأس بوصله بقرامل " . أقول : والقرامل هي ما تشده المرأة في شعرها من حرير أو غيره من غير الشعر ترك ذلك أفضل خروجاً من الخلاف ، لأن بعض العلماء يمنع من . أما إذا كانت الشرائط أو البكلات على صور حيوانات أو آلات موسيقية فإنها لا تجوز ، لأن الصور يحرم استعمالها في لباس وغيره ما عدا الصور التي تداس وتمتهن في الفرش والبسط ، وآلات اللهو يجب إتلافها ، وفي استعمال الشرائط والبكلات التي على صور آلات اللهو ترويج لآلات اللهو ودعوة لاستعمالها وتذكيره بها
..................................
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن اقتباس تسريحات الشعر من النساء العارضات للأزياء ؟ وهل يدخل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم "
فأجاب: ( كذلك مسألة الشعر ، فإنه لا يجوز للمرأة أن تصفف شعرها على صفة شعر الكافرات أو الفاجرات لأن من تشبه بقوم فهو منهم .
وبهذه المناسبة فإنني أنصح نساءنا المسلمات المؤمنات وأنصح أولياء أمورهن بالبعد عن هذه المجلات وعن هذه التسريحات التي تدعو للتلقي عن الكفار ومحبة ما هم عليه من الألبسة الخليعة التي لا تمت إلى الحياء ولا الشريعة الإسلامية بصلة . أو الموضات التي يكون عليها تسريح الشعر ، وليكن المسلمون متميزين عن غيرهم لما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، وبالطابع الإسلامي حتى يعود للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها ومجدها وما ذلك على الله بعزيز)
انتهى من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (م12) سؤال رقم 188
وأما رفع الشعر إلى أعلى ، أو جعله كعكعة فوق الرأس ، أو فرقه من الجنب ، فقد منع ذلك بعض أهل العلم ، لعلة التشبه بالكافرات ، ومنهم من أدخل " الكعكعة" في الذم الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم ( 2128 ).
ولو فرض أن فرق الرأس من الجنب مثلا ، كان شعارا للكافرات أو الفاجرات في زمن ، ثم زال هذا الاختصاص ، وانتشر بين المسلمات ، بحيث لا يُظن بفاعلته أنها كافرة أو فاجرة ، فقد زال التشبه حينئذ ، فلا يكون محرّماً .
...........................
أحذروا كل الحذر فلا تحرموا أنفسكم من الجنة من أجل تسريحة..!!!
وما المانع من ان نقوم بلبس الحجاب كما هو بدون تسريحه او باف او غيره**!!
لنشارك فى هذة الحملة ولكم الاجر بأذن الله
بإرسالها على الإيميل او نشره في المنتديات او اي طريقة لتصحيحه
اللهم ثبتنا على خطى الحبيب المصطفى وجزاكم الله خيرا
يارب إهدي بنات المسلمين ليكونوا قدوة في إسلامهن
انقلوها للجميع للاستفاده منها