ولم أدر ِ ..
بأن الشعر َ مملكتي..
وأن َّ الشعر َ خطوات ٌ تؤرقني...
وأن تشرد َ الأشعار ِ .. ز َفرات ُ المساكين ِ..
وأن الود َّ في المنفى منى تسري...فتـُنشيني...
وأن الخوف َ قد يحكي ...فيـُلجمني...
وأن العمر َ قد يرحل...ويتركني...
خؤون ٌ يازمان َ الصبر ِ ...
ساعدني لكي أمضي...
بلا وجل ٍ...
فقد كسـَّرت ُ أدراجي...
وسكيني ..بأفكار ِِ المجانين...
فيا أوراقي َ الثكلى...
صراخي يا نـِدا الملهوف ِ ياوجعي...
يناديني..
وصمت ٌ في ندى الأرواح ِ يكويني...
وصفعات ُ الهوى الأخرق...
فيا عبراتنا السوداء َ ..أمطارا ً.. ندى زورق..
فتثقب أرضها البيضاء َ في نزق...
وتدفعها لكي تغرق!
وحزن ٌ في مدى الأسفار ِ ..تاهت ْ في الدياجير ِ ..
ولوني .. دمعة ُ الحيران ..ِ تقتلني...
وترقص ُ شمعة ٌ في الليل ِ تحرقني...
وتسكب ُ ضوءها النعسان في روحي ..وتأخذني..
بعيدا ً يا ضيا الأفراح ِ تنساني..
ولاأدري بأن البوح َ ناداني..
وناداني..
وناداني...
لأمضي كالسويعات ..
فلاأرجع..
لأن الدرب َ قد أقحل...
لأن الفكر قد أوحل..
لأن العمر قد أزفر..
فلا تسأل..
لكي أمضي ..
إلى ليلي..
وأنسى أننا كنا ..فلاتسأل...
أم فراس 8-6-2010