أحسن الظن ودع ما يريبك الى ما لا يريبك
يقول تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّن إِنَّ بَعْضَ الظَّن إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ "(12) .سورة الحجرات
عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ لاَ تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ ».رواه أبو داود وصححه الألباني
في هذا الرابط كلام جميل للشيخ المغامسي :http://www.safeshare.tv/w/iDKXVKGAHG
وعن الحسن بنِ عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنهما ، قَالَ : حَفظْتُ مِنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : « دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ؛ فإنَّ الصدقَ طُمَأنِينَةٌ ، وَالكَذِبَ رِيبَةٌ »رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث صحيح )) .
(( يَريبُكَ )) معناه اتْرُكْ مَا تَشُكُّ فِيهِ ، وَخُذْ مَا لاَ تَشُكُّ فِيهِ .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلا تَحَسَّسُوا وَلا تَجَسَّسُوا وَلا تَنَاجَشُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا». صحيح البخاري
( إياكم و الظن ) احذروا سوء الظن بالمسلمين و لا تحدثوا عن عدم علم ويقين لا سيما فيما يجب فيه القطع .
( أكذب الحديث ) أي يقع الكذب في الظن أكثر من وقوعه في الكلام.
( تجسسوا ) من التجسس وهو البحث عن العورات والسيئات .
( تحسسوا ) من التحسس وهو طلب معرفة الأخبار و الأحوال الغائبة عنه .
قيل في الحكم : لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما ترى ... اضغط على الرابط وشاهد واستمع لهذه القصة المؤثرة التي يرويها الشيخ محمد العريفي في أقل من ثلاثة دقائق:
قصة شيخ ملتحي يشغل الموسيقى بصوت عال في سيارته