يدور في السنتين الأخيرتين الكثير من الحديث حول علم
النفس الرياضي , و أهميته , و مهماته ,
و رحنا نردد ذلك و كعادتنا لم نقف على مستوجباته و متطلباته و أهدافه .
قرأت بعض المقالات و أود تلخيصها هنا لتعم الفائده , فما أحوجنا للوقوف على أساس معرفي
قبل أي حديث و أي تصرف .
علم
النفس الرياضي :
ظهرت أولى الكتابات الخاصة بهذا الموضوع في ألمانيا و من المفاجئ ( لي على الأقل )
أن تكون بداية في عام 1801م , اي قبل 204 سنوات .
ومنذ العام 1920 و حتى الآن بدأ هذا العلم يأخذ منحنى التطبيق .
علم
النفس الرياضي هو : محاولة وصف السلوك وتفسيره والتنبؤ به في المواقف الرياضية .
أهداف علم
النفس الرياضي هي كالتالي :
1- فهم السلوك و تفسيره ( استيعاب الهزائم و دوافعها )
2- معرفة سبب حدوث اي سلوك رياضى ( معرفة مسببات الدوافع )
3- معرفة العوامل التى المؤثرة فيه ( العوامل أدت لوجود الأسباب و العوام المساعدة للخروج من أزمة )
4- التنبؤ بما سيطرأ على السلوك الرياضى بالاستناد إلى معرفة علاقات الظواهر الرياضية . ( النظره الاستباقية )
5- ضبط السلوك الرياضى و التحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه . ( تقليل العنف و رفع مستوى التركيز )
مثال: ضبط الأعصاب , المحافظة على الحضور الذهني في الملعب , الخلق الرياضي
أهميات علم
النفس الرياضي كثير , لكني أختزلها في 6 :
1- المحافظة على المستوى من الهبوط .
2- زيادة كفاءة الأداء و فاعليته , و معرفة أسبابه .
3- المساعدة على التركيز .
4- العمل على عدم تكرار الخطاً .
5- علاج المشاعر الإنسانية المؤثرة سلباً على أفراد الفريق كالغيرة و الخلافات .
6- الحد من التأثير الإعلامي السلبي و الإيجابي .