المتابع لما يجري في مصر من أمور وما يتخذ فيها من قرارات عاجلة وغير عاجلة يرى في جميع المتخذين لها صراعا على السلطة وعلى من يتخذ القرارات الحاسمة ، أو على الأقل استحواذا على جزء أو كل من القدرة على قول (لا) في المواضيع الهامة والحساسة ، ويدخل الإعلان الدستوري المكمل ضمن ذلك لأنني أرى تدخل العسكر في الشأن السياسي أمرا خطيرا للغاية يصل لحد الانقلاب الحقيقي على إرادة الشعب ، لذا أقول للجميع : لا تضعوا أنفسكم ورغباتكم فوق مصر ، وضعوا مصر في عيونكم وقلوبكم ، فهناك عمل كثير كثير من أجلها لا من أجل من يتخذ القرار ، اتركوا المناكفات السياسية وتوجهوا بكليتكم للبناء الداخلي وترميم الوحدة الوطنية والانتباه للأعداء المتربصين بمصر يريدونها دويلات مفتتة ، تحكمها الطائفية وتضع الجغرافيا فوق التاريخ !!