كتب فاديشعار في هذه الرسمة:
صديقي الكاتب جوزيف بيلونه
أديب بما تحمله كلمة الأدب من معنى رغم أنه مغمور في عالم الأدب، وحين أهديته رسمي له بقلم الرصاص فرح بهديتي و قيمتها المعنوية...
إلا أنه بعد يومين جاءني معتذرا على أمر يتعلق باللوحة ...
فقلت له : هل تمزقت اللوحة بيد طفل؟!
قال : بل الأمر أفظع.
قلت له : وقع عليها فنجان قهوة و انطمست ملامحها..؟!
قال : بل الأمر أفظع.
قلت له : وقع عليها فنجان قهوة و انطمست ملامحها..؟!
قال : يا ريت أفظع..
قلت له : اذن إما جعلوها ورقة للف صندويشة عجة أو رموها بالزبالة بالخطأ مع قشر البيض...
قال لي : الأمر فظيع فظيع ..
قلت: أفظع من هذه الأمور لا أتخيل..
عندها قال لي : قمت بإهداء اللوحة إلى حفيدتي ذات الأربعة عشر ربيعا فقامت بتصويرها و نشرها على الفيس بوك...
قلت : اذن هنالك من شتمني و شتم رسمي..
قال لي : دعني أكمل أبوس روحك رفعت لي ضغطي و أنت تقاطعني..
قلت : تفضل لن أقاطعك...
فتابع : حفيدتي كتبت للملأ هذه صورة جدي، و بما أن هوايتها الرسم ظن من يتابعها هي من رسمت الرسمة، فبدأت التعليقات و الاعجابات تتالى..و لم تعد تستطع التراجع و ايضاح الحقيقة..واني أشعر بالذنب و ذنب ما اقترفته حفيدتي دون قصد بنسب الرسمة لها..
قلت له : هذا نبل منك و لا مشكلة لدي بأنها نسبت الرسمة لها فهي بالحقيقة انتسبت الى جدها الرائع..
قال لي :ليست المشكة في النسب و الانتساب بل المشكلة أن إحدى المعجبات طلبت من حفيدتي بأن ترسمها...
قلت له : إذا كانت حلوة أرسمها 😊
قال : قد تكون حلوة و لكن حفيدتي إعتذرت ، و أوضحت لها الالتباس الحاصل، ثم أعطتها عنوان عملك و هي الآن قاب قوسين و ستكون عندك ...
قلت :لا مشكلة حتى الآن لدي يعني أراها شخصي لا صورة...
قال : اتق الله ترى من...؟!!
قلت:الأمورة سندريلا ...
قال: اني بحكم الصداقة التي بيننا جئت أحذرك منها لأنها زوجة (!)
وهمس في أذني باسم زوجها(؟)...
فارتعدت أوصالي
و قلت له : معقول
قال : و أخوها (!)...
ثم همس في أذني باسم أخوها .
فاصفر وجهي
و قلت له : كفى بالله عليك
ثم قال : و خالتها(!)
ثم همس باسم خالتها ..
فشمعت الخيط و أنا أبتلع أقلامي
صائحا : فظيع فزيع فصيع!!
و سألني أستاذ جوزيف: ماذا أقول لها إن سألت عنك.
قلت :قل لها أني لن أعود
فمصراني الأعور يدندن كالعود!
و لكن إياك أن تسألني يا قارئ سطوري من هي؟!!â™ک♜â™
فادي شعار/نقطة ساخرة.
حلب الشهباء.
والرسمة رسمي بالرصاص مع تأثيرات برامج الرسم بالموبايل