ملف مرفق 715
أمواج تتلاطم في بحر ماله قرار....
وموكب النصر يذهب للبعيد...
كان الموج هادئاً من عل ٍ والقرش ينهش من جسده الغض المنهك...
صمموا له ألعابا يلهو بها وينسى ألمه الممض وضياعه التدريجي....
بقي فترة طويلة من الزمان هناك حتى نسي اسمه..ليجد الجلاد قبالته من جديد ينظر إليه بسرور مصفقاً ...
يضحك ويستمتع ببسماته البلهاء....
كان يسرق منه نور العيون...
وعندما أحس أنه أوشك على الموت ...
فك قيوده...
قال له اخرج من اللجة الحمقاء واستنشق الهواء النقي..إني لك ناصح ومحب..
فماوجد إلا نورا من سراب.....نظر حوله ..فرأى دماء أصحابه تلون الموج الأزرق....
صرخ وصرخ فبح صوته...
فتذكر حينها نفسه وعمره..
جدف وجدف يريد الوصول لشط الأمان....
لكن الجلاد شده من جديد للأسفل بعد أن نزع منه روحه.....
ريمه الخاني 1-3-2011