ترا تيل من وحي مدرستي
خا لد عبد اللطيف.
في كل ا لأزمان ...يمـــحى الــــصوت
وا لصمت وا لصدى ..وكل الأ سما ء
وتبقى حا تم الطـــــا ئي
مدرسة ا لعلم لكل الأجيال.
...حبك سكن قلوب الصغا ر
كمطر أنــعش فراخ الطير
في كل الجبال.
حلمك ا لوردي منح للعا شقين فيك
ا لندى وا لـــقرنفل وا ليا سمين
ا لـــميال.
ما أنت إلا ظبية ا لواد ي
بهرها حسنك ومات ا لسؤال.
ما أنت إلا ينبوع حيا ة
أ طــــفأت عطش الحيارى
بما ئها ا لزلال.
ما أنت إلا واحة ظليلة
حضنت بذراعيها
كل باحث عن الظلال.
ما أنت إلا لؤلؤة
يستنا ربها حين
تعصف رياح الشمال.
أنت رسمت لي
مساحات للحب وللعطا ء
إ ني احبك كما أ نت
يا رمز ا لـــجود وا لصفا ء
سقى ا لله عـهد مولدك ا لبكر
كأ نه رشا صناعة عينيه ا لــسحر
سما نور ذ كراك ..
وأ قبل النصر.
شكرتك مدرستي وما ينقضي
مني إ ليك ا لشكر.
بيت تقوى ومنا رة ا لــهد ى
ومجلس علمك ا نت البحر.
منحتك زمام أمري وند ا ك
ينعش صد ورنا غمر.
خا لد عبد اللطيف/ المغرب.