تغدوا مساحة الكون صغيرة ؟؟
وتغدوا الأشياء قاتمة اللون
خريفية الملامح
يسافر عطر الحنين من قلبي
نحو قلب الحبيب
فتشتعل الشمس غيرة من دفء أيامنا
وتسبح الحروف في فضاءات الخيال
مع نجوم الشوق وكواكب الاَهات؟؟
لا أحد معي!
في رحلتي السحرية الوردية
عندما أشعر بالخوف ...تلك الجنود السوداء؟
تغتال اَمالي فجأة
وتنتهز الأحزان فرصتها للدخول لقلبي
فتضيق المساحة في عيني عن الدموع
ويغدوا القلب أصغر من حجم الاَهات والزفرات
وتغدوا السعادة ساعة وهمية ينسجها الخيال
لأعود.....؟
فتتشكل في الروح غصة تماثلها حرقة بالقلب
وأعود...؟
لأوجاعي....لصوتك الذي يصفعني!
لكلامك الذي يغتال الياسمين
يغتال الحنين
يغتال بسماتي
يقتل أمنياتي
يسرق من أيامي الحياة
يهدمني.....
يهزمني...
يرميني فوق الجمر
يطفئ أنوار العمر
يسحق ورودي
يتغلغل في أنسجة الجسم
كداءٍ................كداءْ
وأعود...؟
لقسوتك التي تقطّع شراييني
تمزّق أوردتي
توقظ في داخلي بركاناً
وأعود...؟
لجنودك السوداء لتزجّ بي في ظلمات سجنك الكئيب
وتضيّق عليَ فضائي الرحيب
لأهرب من قسوتك
وأعود....؟
إالى قلمي الأصم
لتواسيني حروف الهجاء
وتمسح دمعتي الألف والهاء
أرددها بخشوع أرددها بكبرياء
بقلمي /فاتن علي حلاق
ياسمين الشام