الحقيقة المرة / حاطرة

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

تأملت قول الله تعالى ( بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ) ، فهطلت علي قصيدة عن الحق والحقيقة المرة .. نشرتها أملاً بنشر الحقيقة ففوجئت بالحقيقة المرة ... حذفت.

[نورا]

ذكرتني بأشياء نكره دكتور ضياء ورب شيء نكره وهو خير
ألم يكتب الله القتال على المؤمنين وهو كره لهم
وأجاز للرجل تعدد تانفه غيرة المرأة على ما فيه من خير ولا نعلم له ضررا إلا غيرة مشاعرها
أظننا لا نستطيع أن نرفض الحقائق ولكن بعض الطبيعة فينا تدير ظهرها ولو إلى حين
ربما بعض الحقائق نستوعبها متأخرين، وما هذا إلا لطبيعة الإنسان فينا

تكلمت بشكل عام عن حقائق عامة مرة.. رغم أن الحقيقة مفهوم لا استطيع تحديد تعريف له على وجه الدقة.

عن الحقيقة المحذوفة، ما أحسب ذاك إلا لحسن نوايا الإدارة لعدم تعاظم الرأب وإن لم أكن مع الحذف الكامل في المواضيع إلا ما اقتضت له الضرورة من حذف بعض مشاركات أو تعديلها ويمكن قفله
مع التحية.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

الشاعرة والأديبة الكريمة نورا
الله تعالى هو الموجود الحق فهو أصل الوجود والحقيقة ، وكل تصرف إلهي حق وحقائق فانتظام كونه بمخلوقاته وفق قوانين ثابتة حق ، ويقابل الحق الوهم والخيال. ولذلك يسعى المؤمن إلى تحري الحقيقة واتباعها لأنه يعلم بأنها من الله وفيها الخير لما يعلمه عن الله وأسمائه الحسنى ، وأما الكافر فيعيش وراء شهواته وما تخيله نفسه وتشتهيه وهذا ما يصطدم مع الحقيقة ولذلك يعتبرها مُرَّة وهو يجهل حكمتها فيتجنبها، فشتان بين الشحصين أحدهما يتحرى الحقيقة لأنه يعلم حكمتها وأن وراء كا حدث رب حق ، والآخر يتجنبها ، ولعل في ذلك ميزان يعرف به الإنسان نفسه هل يحب الحقيقة ولو كانت مُرَّة ومغايرة لشهواته أم يكرهها ؟...
والقصيدة حول هذا الموضوع من قصائد الحكمة. ولم أقصد بها أحداً بعينه من البشر فأنا أعيش مع الله في أغلب أحوالي. رابط القصيدة الحقيقةُ بينَ النّارِ والنّورِ - ملتقى رابطة الواحة الثقافية
شكراً للمشاركة وأدعو لك بحب الحقيقة وأهلها.

[نورا]

آمين لدعائك الشاعر والدكتور المكرم ضياء الدين، ألهمنا الله الحقيقة ومحبتها وما فيها من صدق ورحمة.
لعلني أحسب أن الحقيقة أنواع، فالحقيقة الأكبر هي الله الحق الكبير وكل ما يخلق ويأمر به
وأحسب أن هناك حقائق صغرى مثل التي يصنعها الإنسان ويجتهد فيها كالحقائق الناريخية والعلمية والفلسفية
ربما بعض الحقائق الصغرى تحتمل النقص أو الزيادة
أما الله فهو الحقيقة التي لا تتبدل ولا تتغير.
تحياتي.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

آمين لدعائك الشاعر والدكتور المكرم ضياء الدين، ألهمنا الله الحقيقة ومحبتها وما فيها من صدق ورحمة.
لعلني أحسب أن الحقيقة أنواع، فالحقيقة الأكبر هي الله الحق الكبير وكل ما يخلق ويأمر به
وأحسب أن هناك حقائق صغرى مثل التي يصنعها الإنسان ويجتهد فيها كالحقائق الناريخية والعلمية والفلسفية
ربما بعض الحقائق الصغرى تحتمل النقص أو الزيادة
أما الله فهو الحقيقة التي لا تتبدل ولا تتغير.
تحياتي.

الحقائق على اختلاف أنماطها وأنواعها تجمعها صفة الثبات والديمومة ويقابلها الوهم والخيال وهو ما يتلاشى وبزول عند انبثاق ضوء الحقيقة الثابتة .
وليس هذا سياق الخاطرة . فالخاطرة ذكرت الحقيقة والحقيقة المرة ، والحقيقة المرة أن تأتي الحقيقة الثابتة بخلاف مراد الشخص فيشعر بمرارتها.
فحقيقة حذف القصيدة هنا كانت مرة لي لأنني كنت أتوقع استحسانها هنا لكن الحقيقة المرة لي أنها حذفت ، بينما في مكان آخر كانت حقيقة حلوة لأنها لاقت استحساناً وحواراً كما توقعت؟
شكراً للمتابعة والحوار المثمر.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

القصيدة أصبحت مشروحة في رابط الواحة نتيجة التفاعل المثمر- رابط القصيدة الحقيقةُ بينَ النّارِ والنّورِ - ملتقى رابطة الواحة الثقافية
وكنت قد سردت توضيحاً للقصيدة في رابط رواء الأدب لأن التفاعل قليل فيها - كما يلي:

الحق هو الله تعالى، والحقائق لا تصدر إلا منه . والمؤمن يتحرى الحقيقة دائماً ليقرأها جيداً بنور الله تعالى فيعرف مضمونها والمطلوب من إرسالها له ، وبنور الله يهتدي. وأما
اللاهون عنها إنما يعيشون في الأوهام والحقيقة تحيط بهم ، فإذا انقشعت الأوهام اصطدموا بواقع الحقائق فيحسون بمرارتها لأنها مخالفة لهواهم . فلنتحرَّ الحقيقة ولنستنر بنورها ، وإن أتت مُرّة فهي علاج لما في الصدور .
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.

[نورا]

الحقائق على اختلاف أنماطها وأنواعها تجمعها صفة الثبات والديمومة ويقابلها الوهم والخيال وهو ما يتلاشى وبزول عند انبثاق ضوء الحقيقة الثابتة .
وليس هذا سياق الخاطرة . فالخاطرة ذكرت الحقيقة والحقيقة المرة ، والحقيقة المرة أن تأتي الحقيقة الثابتة بخلاف مراد الشخص فيشعر بمرارتها.
فحقيقة حذف القصيدة هنا كانت مرة لي لأنني كنت أتوقع استحسانها هنا لكن الحقيقة المرة لي أنها حذفت ، بينما في مكان آخر كانت حقيقة حلوة لأنها لاقت استحساناً وحواراً كما توقعت؟
شكراً للمتابعة والحوار المثمر.

دكتور ضياء حفظك الله وأدام فضلك.. الحقيقة إن ما كتب في الحقيقة المحذوفة جاء رد فعل عن حقيقة غيرها ولذا جاءت حقيقة الحذف!
الذي جاء متعادلا في الحكم مع غيره، والحقيقة إننا نحن العرب لا نقصر خصاما..
ليكن صدرك أكثر رحبا
لا تنسونا من الدعاء... للأسف الأنترنت يلفظ نفسا ويقطع آخر عندي ، أتمنى أن يعود مع الاتصالات قريبا، الله المستعان.
شكرا لك.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

دكتور ضياء حفظك الله وأدام فضلك.. الحقيقة إن ما كتب في الحقيقة المحذوفة جاء رد فعل عن حقيقة غيرها ولذا جاءت حقيقة الحذف!
الذي جاء متعادلا في الحكم مع غيره، والحقيقة إننا نحن العرب لا نقصر خصاما..
ليكن صدرك أكثر رحبا
لا تنسونا من الدعاء... للأسف الأنترنت يلفظ نفسا ويقطع آخر عندي ، أتمنى أن يعود مع الاتصالات قريبا، الله المستعان.
شكرا لك.

أنا ليس لي خصومة مع أحد وإنما حوار مستقل ومفتوح عن الحقيقة .
وأما أن يكون الحذف لحقيقة معادلة ففي هذا الكلام حقيقة مرة أيضاً، ومعنى هذا أن القصيدة كتبت للإساءة لأحد فكان حذفها ردا على ذلك وقد طلبت من السيدة ريمه الخاني أن تبين لي السبب وكان الجواب أعد القصيدة بعنوان آخر وسامحونا دون الإفصاح عن السبب لكي أحاور فيه.
وأما قولك أن الحذف جاء متعادلاً مع حذف مقابل فهو حقيقة مرة أدهى وأمر ، تساوى الضحية والجلاد.
أريد من يقول لي أين خطئي ؟ مع تقوى الله عز وجل . اتقوا الله ياناس اتقوا الله حق تقاته، فهو الحسيب سبحانه.
- هل تجاوزت على أحد بالكلام ؟
- هل تفهم القصيدة أنها موجهة لأحد ؟ أم أنها حكمة عامة
- لماذا لم تحذف في المنتديات الأخرى , بل قيل لي أنها من أحمل الحكم,
نعم أنا معك أن معظمنا لا يقبل الحوار البناء . كان الأستاذ غالب يدرك هذه الحقيقة ويقول إذا أردت أن تنقد يكفي الإشارة بالأحمر لمكان الخطأ ، وعندما أشرنا لأحد الأخوة بالأحمر قال أنا لا أحب التحمير.
ومن هذا عندما طلبت الاستئذان في نقد قصيدة أحدهم خوفاً على جرح شعوره فهمها أنني أريد جرحه ، والحمد لله أنني لم أعلق ولم أجب.
ولي قصيدة لو نشرتها هنا لفسرت أنها تتعلق بالموضوع وستحذف بينما نشرت في رابطة الواحة ويتم التفاعل معها . ( القصيدة بعنوان داء الكلاب على الرابط داء الكلاب - ملتقى رابطة الواحة الثقافية

قارني واعلمي أنني لا أخاصم أحداً لأنني أستنير بالحق الأعظم ، ولكن يبدو أن الكثيرين في خصومة مع الحقيقة. ولكن هنا فقط عليك أن تسمع ولا تحاور . والله تعالى يقول ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف ) فمتى نعي كتابنا. ألهمنا الله الرشاد.
أنا أعتذر إذا كان حواري يوحي بالخصومة والحقيقة أنني لا أخاصم ولكن عندما لا أجد من يقبلني هنا فلم الحوار؟ لست أدري.
بوركت وجزاك الله خيراً ولن أتابع الحوار لأنه استوفى حقه والحمد لله تعالى.

ملاحظة : لم أعد أستبعد أن تحذف هذه الصفحة لما فيها من الحقائق المرة.