- مما فتح الله به علي من المعاني في قوله تعالى " وهى تجرى بهم فى موج كالجبال "
- إعلم أن الله عز وجل كتب النجاة على عبده نوح في ذات ألواح ودسر وهذا له معاني خفية ومواعظ جليلة .
- يقول الله تعالى : " فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها " وقال عز وجل : " ( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته " .
- فاتصف الخشب في الايتين بصفتين تدلان على ضعف بنيته وسهولة إفساده وهذا فيه موعظة .
- ‘اذا أردت النجاة من أمواج الاثام والشهوات فاركب أعمالك الصالحة واربط بينها بمسامير الصدق والإخلاص فهي نجاة لك من الغرق في بحر الضلال . واستعن عليها باتهامك لنفسك بالتقصير واعلم أن الاعمال كسفينة من خشب إن أعجبت بها خرقتها وإن اتكلت عليها ، أكل ظنك منها كما أكلت الأرضة منسأة نبي الله .
- فالاعمال الصالحة مهما عظمت وكثرة ما ازدت بها إلى طفوا ونجاة واعلم أنه ان كثر خبثك تثاقلت عليك نفسك وتباطئ عليك قلبك وصرت كما قال تعالى : " فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين "
- كتبته انا الملقب نفسه محمد الشنقيطي غفر الله له وجمعه بمن يحب