أ.د فاضل السامرائى
لمسات بيانيه ( سؤال و جواب )
رداً على سؤال الأخ الفاضل :
• أشرف أمير عسران •
▬▬▬▬▬▬▬▬▬
سؤال :◄ قوله تعالى فى سوره الحج :
• ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ
وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى
وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ )
• ما الفرق بين ( المرضع .. المرضعه ) ؟

جواب :◄
• هذا أمر يتعلق باللغة ، الفرق بين المرضعة و المرضِع ،
• المرضِع ← عندها طفل
• أما المرضِعة ← هي التي تلقم ثديها للإرضاع الآن ،
• يعنى :◄ تقوم بالحدث الآن .
• امرأة مرضع ← عندها طفل رضيع .

عندنا يفرقون بين الحامل و الحاملة ،
• حاملة ← تحمل أشياء .
• قال ← تذهل كل مرضعة
• يعني :◄ في الحالة التي هي فيها الآن ،
• الآن هي تقوم به الآن .. لا يُغفل عنها .

سؤال :◄ في سورة الحج
• ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ )
• لماذا لم يقل كل مرضع ؟
• المرضع ← من كان لها طفل ترضعه
• لكن ليس بالضرورة الآن هي ترضعه
• يكون عندنا طفل رضيع
• حتى في العامية نقول فلان مرضع
• يعني ← عندها طفل ترضعه ،
• المرضعة ← التي ألقمت ثديها للإرضاع حالاً ، حدث .

( تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ ) يعني هي ترضعه الآن
• سؤال :◄ الآن .. هذه أبعد عن الذهول
• المرضع قد تكون منشغلة عنه
• أما المرضعة فهو الآن في حضنها ترضعه فكيف تذهل عنه ؟!
• هذا أمر عظيم
• المرضع ← هي تكون مرضع لكن قد تكون في مكان آخر
• ومرضعة ← لا بد أن يكون قد التقم ثديها ؟
• لا بد، إلتقم ثديها .

مثل الحائض و الحائضة ،
• الحائض ← يعني التي بلغت المحيض
• " إن الله لا يقبل صلاة حائض إلا بخمار "
• يعني ← بلغت .. لو كان يجري دمها لا تصلي .
• و الحائضة ← التي يجري دمها ، هذه حائضة ،
• الحائض ← التي بلغت السنّ
• ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ )
• المحيض ← بلغت السنّ .

سؤال :◄ فاعل و فاعلة ، مرضع و مرضعة ، التاء تغير الدلالة ؟
• أحياناً تغير طبعاً ، هي صفات مؤنثة ،
• امرأة حامل و حاملة ،
• حامل ← تحمل جنيناً
• وحاملة ← تحمل على ظهرها أي شيء،
• إمرأة قاعد و قاعدة ،
• قاعد ← عن المحيض
• وقاعدة ← ضد الجلوس

♣ إذاً :◄ هنا مقصود ( مرضعة ) تلقم الرضيع ثديها
• المفروض أن هذه لا تذهل عن رضيعها .. صح ؟
• معناه أن الأمر عظيم ..
• يُذهِل هذه المرضعة عن رضيعها المنشغلة به
• والله تعالى أعلى وأعلم بمراده

♣ مرفق ( فيديو ) بشرح أ.د فاضل السامرائى
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي