نافذة تفكير فارس تطلّ على نافذة أمّ سعود
ثمّـة حُقبَة مِنَ الأفكَـار يَترَأَّسُهَا فَارِس إبن طَاهِر تشُنُّ تَخطِيطَاً شِعَاره ( أهرمين ) !
فًَـ السّيّد أستَاذ الزّندَقَة و المُجُون حَضرَة الرّئِيس أهورامزْدَا .. قَد أوصَى فَارِس أنّ لا يَنسَى أمّ سُعود ..
و حَاليّـاً فَــارِس تشعّـبت أفكَـاره مِنَ الزّردشتيّـة إلى الإنخِزَال نَحوْ أفكَـار وَضع العُرس فِي حُلّة أمّ سعُود ..
لا , و الأدهَى !
فَارِس لَهُ صَدِيق حَمِيمْ إسمـه جورج كولمبـوس أو كريستوفر بوش ,,
فَارِس هَـذا , بِـ صَراحَة "إنسَـان مَـاكِر " , دَائِمَاً فِي كُلّ سَنة و فِي وَقت مُعَيّن يُرسِل سُهُوم مُغلّفَة بِـ اللون الأسوَد ..
يُرسِلُهَا إلى بَيتُ أمّ سُعُود ..
و لأنّ بَيت أمّ سُعُود بَيتُ كَرمٍ و عِزٍّ و نقَاء , فَـ هُوَ لا يَطرُد أحَد ..
و لأنّ بَيتُ أمّ سُعُود بهِ تُحَف لا تُقدّر بِـ ثمَن .. فـَ صَدِيق فَارس يَحتَرِم بَيت أمُّ سُعُود ..
و الأخّ صَفَدِي اليَاسِر , جِدّاً مَجرُوح , بَل وَرِث جُروحُه مِنذُ أكثَر مِنْ سِتيـن سَنة فَـ هُوَ دَائِمَاً يَنتَظِر عَطف أمُّ سُعُود ..
و السّـير 卐هلسترن 卐 إنسَان ذكِيّ , و بِـ صَراحة [ راعي فزعة ]
لأنّـه خفف بَعض العِبء عَلى الأخ صَفدِي اليَـاسِر ..
لكـــــــــــــن !!
مَا الحَل مَع فَارِس و صَدِيقه ؟
و مَا هُوَ الحَل مَعَ الأخ صَفدِي ؟
و إلى مَتى سَـ تَظلّ أمّ سُعُود كَرِيمَة إلى هَذا الحَدّ , بِـ صَمتِهَا ؟
لأنّي بَدَأتُ أخشَى عَلى بَعِيرُنَا العَتِيد , مَعَ الأسَف الشَّدِيد ..
لأنّ بَعِيرُنَا لَو [ لا قدَّر الله ] سَقط , سَـ تَكثُر السّكَاكِين ..
..
ياسر العتيبي
1\2\2009