من رحاب الصفاء المُخلَص الحرية باشتمالك كلما استوخمت نُزُل الخلق.
تدنيك هذه الرحاب الصفية وتؤويك،
ولبشرها الغامر قرى يعرف طُعمته الأحرار،
يعليك ويغنيك، فترى بعين إيناسه مطاعم الخلق غصصا تتراكم،
وحديثهم بَهْتاً بَحْتاً يتزاحم، يحيل أنفاسهم أدخنة أخلاط تتلازم،
ثم يزيد عشقك لرحاب الملكوت المُخْلَصة صفاء،
فتفزع إليها وداعي المُقامة يستهويك.