مررت حينها بمحنة شديدة ولم تكن تعرف عني شيئا فقد قررت أن أبقي ذلك سرا... فاتصلت بي سائلة: رأيتك بالمنام تقولين لي أنك تمرين بمحنة كذا وكذا وبالتفصيل....
عندها بكيت وأجبتها: نعم منامك واقعي ولم أعلم أن للأخوة ف الله روابط تفوق الأسرار وقد تصلك أخبار أخيك برسائل ربانية لأن تلك العلاقة صنعت على عينه....
كانت معي بفرحي وحزني بكسري وجبري في دمعي وابتسامتي... حتى ظن من رآها أنها مكلفة بالوقوف بجانبي....
يارب بسر كل جبرة قلب كانت على يديها ....فرج همها وكن لها سندا حتى تجمعها بمن هو سر سعادتها....
أتذكرين خولتي.....؟!!
—