لمّا تظاهرَ باسم الرُّشْدِ رعيانُ
فقطَّعوا سبلًا ، واستفرغوا عِللًا
واستخْربوا دجلًا ريعي ، وكم هانوا
يأتي الغريبُ ، فيسمو بالُهم فرحًا
فلو رأوا عترتي عابتْكَ أضغانُ
يا شهريار أما للوعد من لغةٍ
بفكْرهِ تَتأسَّى اليوم بُغدانُ ؟
فكيفَ تنهض روحٌ والهوى اندثرت
أحلى مناه ، وكم آذته أشجانُ ؟
--------------------------------------