الرحالة ”عدنان تللو” يروي تفاصيلاً عن”المرأة في أنحاء العالم”
الرحالة ”عدنان تللو” يروي تفاصيلاً عن”المرأة في أنحاء العالم”
المصدر هديل عرجة
27 / 03 / 2007
رحلة جال خلالها مختلف أنحاء العالم على دراجته النارية ليخطّ حروف قضية عمل الكثيرون على تشويهها، وليوصل رسالة "أننا أصحاب حق في الدفاع عن وطننا"، تلك الرسالة التي كانت زوادته في هذه الرحلة الشاقة بكل ما حملته من مفاجآت ومصاعب ومشاق ولكنها لم تستطع أن تصرع إرادة الرحالة "عدنان حسني تللو" في طريقه الذي رسمه وصمم على إتمامه.
رحلة شدّ الرحال فيها عام 1957 حملت الكثير من الأحداث في طياتها تستحق الذكر لتكون عبرة وقدوة للجميع من أجل هذا الوطن..
"المرأة في أنحاء العالم"
تجوّل الرحالة العربي "تللو" أمس الأول- مع الحضور- حول أنحاء العالم، خلال محاضرة سرد فيهاً بعض التفاصيل عن رحلته، وعن أهم صفات النساء أنحاء العالم.
"لم أهوى غير المرأة الشرقية العربية" هذا ما اعترف به الرحالة "تللو" في بداية حديثه عن المرأة، لأن المرأة الغربية من وجهة نظره أصبحت من الجرأة في أن تأمر رجلها بكل عمل تريده وتحبه حتى أنها فرضت عليه نوع الأصدقاء، واختارت لنفسها ما ترضاه، ويتمشى مع ذوقها المتطور.
وعن الفتاة في أمريكا فأشار بأن لها من الحرية أنه تسافر وتفعل ما تريد، وكأن صلاتها العائلية أوهى من خيط العنكبوت، وتتعرضن في المدن الكبرى مثل "لوس أنجلوس، مكسيكو سيتي..." لاعتداء وحشي كل 15 دقيقة على فتاة، وأكثر الفتيات قاصرات. وإن حالات الانفصال والطلاق في أميركا هي أكثر من أن تعد وتحصى.
خادمة للرجل...
أما المرأة الآسيوية أو الأفريقية فهي مازالت تلك الأنثى التي تستكين للرجل مهما كان وحشاً بحكم حاجتها إليه، بل وتعتبر نفسها خادمة هذا الإنسان الذي يتعامل معها في أكثر الأحيان بشيء من عدم التقدير والاحترام. وقد أوضح الرحالة "تللو" أن رؤيته هذه تعود لأعوام الخمسينيات وقد تكون هذه الأوضاع تبدلت إلى الأحسن..
سنة واحدة في اليابان تساوي عشر سنوات من العمر
وصف الرحالة اليابان بأنه بلد العجائب والمعابد وبلد اللطف والأدب والجمال، وعن الزوجة اليابانية قال الرحالة بأنها "تطيع زوجها، وتحترمه فإذا سار في الطريق لا يصح لها أن تتقدمه، وليس لها أن تشاطره وأخوانه مجلسه، وهذا ليس احتقار للمرأة إذ لها السلطة واحترام كبير في دائرة اختصاصها كتدبير شؤون المنزل وتربية النشء وتحمل بعض أعباء الحياة".
تتميز اليابانية بأنها قصيرة القامة، جميلة التقاطيع، عيناها.. وأنفها صغير وجميل وشعرها أسود لامع.
نساء يقطعن الصخور!!
تتميز النساء في تلك المنطقة بأنهن قصيرات القامة، صفروات الوجوه وأجسامهن هزيلة، يعملن أكثر من الرجال، وفي أشقّ الأعمال تقطع الصخور وتدفع الزوق، وتحمل على كتفها ما يعجز عن حمله الرجال، ثم تعود إلى دارها لتغسل وتطبخ وتعتني بأطفالها العشرة.
وأوضح "تللو" أن النساء في تلك المنطقة يعتبرن سلعة بخسة يسعى إليها البحار والسائح، ولكن بخوف واحتراس من الأمراض السارية.
حدود بلا جمال
أشار الرحالة "تللو" إلى أن "بورما" ذات الطبيعة الجميلة الخلابة، بأن النساء في تلك المنطقة قد جافاهن الجمال فهن صغار القامة في نظرات جامدة ولون نحاسي، ولهن جسم نحيل، لدرجة أنه اختفى الجسد الذي يثير غرائز الإنسان، حتى الجمال يكاد يكون ليس له وجود.
أما في بانكوك لابد أن تمرّ الفتاة بدور المعرفة مع أكثر من رجل وصديق، حتى تتأكد من عواطفها ولتتعرف عن نواحي الحياة، ثم بعدها تقرر من هو رجلها، ومن وجهة نظر "تللو" أن انهيار الحياة العائلية في العالم الغربي منشؤه هذه الإباحية وتلك النزوات والتجارب العديدة التي تمر بها الفتاة.
في ماليزيا
المرأة في هذا البلد المسلم محتشمة في إزار إسلامي ووجه مكشوف تتميزن بالسمرة الداكنة والجمال الوسط ووجه التقوى والورع.
وخلال حديثه حطّ "تللو" في الكثير من البلدان منها "البلاد الاسكندنافية" التي تتميز نساؤهن بقاماتهن وجمالهن الأخاذ والبراءة التي ترتسم على وجوههن.
وأشار "تللو" إلى تلك المرأة التي تستحق الذكر كمثال للتضحية والصبر والشجاعة تلك المرأة التي تمثل نساء العرب "المرأة الفلسطينية".
آخر تحديث ( 27 / 03 / 2007 )