لليوم الحادي عشر وغزة الصامدة, غزة ثلاثية الموت والإنتصار,(أم قصر العراقية ,الجنوب اللبناني,غزة فلسطين) تنتصر على جراحها وتنفض غبار الهزيمة وتنشر بشائر النصر المؤزر من الله .
غزة اليوم تعيدنا بالذاكرة الى صمود أم قصر العراقية,إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
تعيدنا غزة الى صيف 2006-وصمود مدن الجنوب اللبناني أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية المتوحشة.
وهاهي غزة اليوم تصمد ويقاتل رجال حماس ,بحماسة الأجداد الفاتحين الأوائل تدفعهم العزيمة العربية الصادقة المعمدة بالإيمان المطلق بالإنتصار.
فصحيح أن المقاومة العربية بأشكالها الثلاث( الفلسطينية- اللبنانية- العراقية) كانت ولادتها قيصرية وصعبة في تاريخ الأمة العربية.
إلا أنها كانت حصان طروادة الذي هزم الهزيمة داخل النفس العربية, لكي تنهض الأمة من جديد وتمارس دورها الحضاري والإنساني كما كانت في سالف العهود.

فهاهم اليوم رجال حماس يضرمون النار في فلول العدو الصهيوني مثلما وعد الناطق باسم كتائب القسام البطلة عندما قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإذا ما قرر العدو دخول غزة فسيجمع أطفال غزة أشلاء جنودهم من الشوارع).
وهاهم كلاب اللواء جولاني لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي يتساقطون تحت ضربات المقاومة مابين قتيل وجريح.
إذا
هاهي غزة الصامدة التي جعلت من دماء أطفالها جسر عبور الى ضفة النصر العربي ,فحتما ستنتصر غزة ستنتصر غزة وسيشرب اولمرت وباراك مع عاهرتهم ليفني نخب الهزيمة وستطلق الأمهات العربيات الطاهرات زغاريد النصرفوق روؤس رجال المقاومة........

جلال سفان الطائي