التَّسبيح التنزيه.
( من معجم لسان العرب )
وسبحان الله: معناه تنزيهاً لله من الصاحبة والولد،
وقيل: تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن يوصف،
قال: ونَصْبُه أَنه في موضع فعل على معنى تسبيحاً له، تقول: سَبَّحْتُ الله تسبيحاً له أَي نزهته تنزيهاً،
قال: وكذلك روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم؛ وقال الزجاج في قوله تعالى: سُبْحانَ الذي أَسْرَى بعبده ليلاً؛
قال: منصوب على المصدر؛ المعنى أُسبِّح الله تسبيحاً. قال: وسبحان في اللغة تنزيه الله، عز وجل، عن السوء
=======================
وأود أن تشاركونيهــُــــنَا في هذا الموضع بمساهماتكم الإيمانية
تسبيح الله وحمده وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى على عباده
وأبدأ الموضوع بخير التسابيح لله والتي قالها سيد الخلق ورسول الحق
صلى الله عليه وسلم معلما لنا وقدوة في أهم عبادة نعبد بها الله ونقدسه
وهي عبــــادة الصلاة ( فالصلاة عمــــاد الدين )
===================
من كتاب الأم للإمام الشافعي :عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال :( اللهم لك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، وأنت ربي ، خشع لك سمعي وبصري وعظامي وشعري وبشري ، وما استقلت به قدمي لله رب العالمين )
وقال عليه الصلاة والسلام :( ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء .)
ويقال في السجود :( اللهم لك سجدت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ،تبارك الله أحسن الخالقين ، سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى )