من قصيدة إسقنيها
قَد رَمَتني زَحمَةُ الأيامِ
في بَحرِ الظُنون
أينَ أنتِ.؟
هَلْ..!
وَيَصعَقُني الجُنون..
مَن يُناغي طَيفَ روحي
مَن يَساكِنُ راحَتَيكِ
مَن.. وَمَن..؟
وَأنا في ظُلمَةِ الأَسرِ وحيداً.. كم أعاني
كَأسِيَ العَلقَمُ مَرٌّ
فَاسقِنيها مِنكِ
يا شَهداً يَناغي وَحشَتي
قد يَصحو سَباتي.؟
أَتَشَظى نَشوَةً حَتى أَراكِ
في مَرايايَ، وفي حُلمي
وَفي أَسوارِ سِجني
كَيّ أُغَني طَرباً
لَحنَ الكَناري
فأقول: أنتِ لي..
أنتِ.. لا أحَداً سِواكِ..
ع.ك