أقارب الطبيبين المصريين يعبرون عن غضبهم لتأخر زيارة القنصلية المصرية لهما أقارب الطبيبين المصريين يعبرون عن غضبهم لتأخر زيارة القنصلية المصرية لهما
كتب ــ طارق عبدالعزيز والعربي مرزوق:
أكدت «فتحية شعبان» ــ زوجة الطبيب رؤوف العربي المحكوم عليه بالجلد 1500 جلدة والسجن 15 عاماً بالسعودية ــ أن الزيارة التي قام بها السفير «علي العشيري» ــ القنصل المصري ــ بجدة لزوجها جاءت متأخرة للغاية، متسائلة عن الأسباب التي منعته من القيام بزيارة مماثلة طيلة فترة احتجازه والتي استمرت لأكثر من 23 شهراً.
وأشارت «شعبان» إلي أنها لم تستطع التحدث مع زوجها سوي 55 ثانية عبر هاتف السفير المصري أثناء الزيارة لافتة إلي أن المكالمة كانت خاطفة ولم تتمكن من الاطمئنان علي زوجها مبدية قلقها الشديد من تدهور حالته الصحية.
من جانبه، أبدي «محمد عبدربه» شقيق الدكتور «شوقي عبدربه» المحكوم عليه بالسجن 20 عاماً والجلد 1500 جلدة، غضبه من تأخر زيارة القنصلية المصرية لشقيقه بالسجن في جدة، قائلاً: سفارتنا كانت فين منذ اعتقاله، لافتاً إلي عدم وجود اتصالات بينه وبين الخارجية المصرية، وأشار «عبدربه» إلي عدم معرفته بزيارة القنصلية لشقيقه إلا من خلال محاميه مطالباً الخارجية ببذل أقصي جهودها لإطلاق سراح شقيقه.
من جانبه، أكد «نجيب جبرائيل» ــ محامي الطبيبين ــ أن زيارة القنصلية المصرية للطبيبين جاءت نتيجة التصعيد الإعلامي والقانوني الذي تولته منظمة «الاتحاد المصري لحقوق الإنسان»، فضلاً عن الغضب الشعبي العارم من الحكم الصادر بشأن الطبيبين لافتاً إلي تقاعس السفارة المصرية عن أداء دورها المنوطة به تجاه الطبيبين، قائلاً: إنه طوال العامين الماضيين لم يكلف السفير المصري نفسه للسؤال عن أوضاع الطبيبين بمحبسهم ولم يتحرك سوي مؤخراً بعد تنفيذ الدفعة الأولي من عقوبة الجلد علي الطبيبين.
***************
أطباء فرنسا ينددون بجلد الطبيبين المصريين
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008 - 22:45
تحرك دولى غير رسمى تضامناً مع الطبيبين المصريين بالسعودية
باريس (أ.ف.ب)
أعرب المجلس الوطنى لنقابة الأطباء والأكاديمية الوطنية للطب فى فرنسا اليوم الثلاثاء، عن استنكارهما للحكم الذى صدر فى المملكة العربية السعودية فى أكتوبر على طبيبين مصريين بالسجن 15 سنة والجلد 1500 جلدة.
وندد المجلس والأكاديمية فى بيان مشترك, بالوحشية والمهزلة القضائية التى تعرض لها الطبيبين المصريين محمد رؤوف، وشوقى عبد ربه اللذين حكم عليهما فى الاستئناف بالسجن 15 سنة، والجلد 1500 جلدة فى المملكة العربية السعودية لقيامهما بواجبهما فى وصف الدواء لمريض.
وأوضح البيان, أن هذين الطبيبين أدينا بتهمة التسبب فى إدمان مريضة سعودية على المورفين بدون محاكمة حقيقية أو خبرة طبية، وأضافت النقابة والأكاديمية, أن المريضة، وهى زوجة شخصية سعودية مهمة، ربما أساءت استخدام وصفة الدواء للحصول من مستشفى حكومى فى الرياض على جرعات أكبر من تلك التى أوصى بها الطبيبان.
وأشار البيان إلى أن الطبيبين لم يتمكنا من الدفاع عن النفس، وأضاف أن هناك أطباء آخرين يقبعون منذ سنوات طويلة فى السجون السعودية، ودعت الأكاديمية الوطنية للطب والنقابة الوطنية للأطباء فى فرنسا إلى أوسع تعبئة ممكنة من أجل إلغاء هذه العقوبات, وهذا الحكم فى أسرع وقت ممكن.
تم قراءة هذا الخبر78 مرة