الدائرة
دقت عقارب ساعتي ، سقطت جميعا غير هذا المنتهي في حضن أوردتي ، تسمر صارخا : " قل لي بربك ما كتبت الآن في قلب الهوى ؟ " ، ثارت مدارك شقوتي ؛ لكنني قررت شيئا غامضا ، فسألتني ، لا .. لم أسل ، وهنا تألق فجأة صوت الثرى : " تحيا الشواهد في مداخل فجرنا ... يا سكرنا " ، فتفجر الصوت الرخيم معارضا ، خرجت قرون العقربين ..، تناطحا ، صارا عزيزا دونه امرأة تراود عقربا حيث انتهت.