ســــــــــلامــــــة الـــــــواوا
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقت الأوساط الشعبية العربية الغنية منها والذي يعيش على الحديدة باهتمام بالغ نشرات الأخبار عن محبوبة الشباب والشيبان إلي من جنب القدة
الحادث البشع لإنسانة قديرة ومحترمة تطوعت مشكورة بأن تبوس الواوا للشعب العربي أطفال و شيباً وشباباً
حتى تمنى كل شاب وشايب أن يصاب بالواوا بل ذهب البعض أن يصيب نفسه أما أن يضع اصبعة في فم حماته لتأخذ منة قضمة ومنهم من اقفل الباب على أصبع رجلة لينال بوسة على الواو ومنهم من وضع اصبعة تحت أنياب زوجته لتقتطع الأصبع وهذا كله لأجل
صاحبة الحسن والدلال ومبادرة بوسة الواوا التاريخية وأطالب هنا جامعة الدول العربية في تبني هذه المبادرة الكريمة
لعلها تداوي جراح أطفال فلسطين والعراق بعد أن تتطوعت مشكورة في بوسة على الواوا
فقد فجعنا بالحادث التي تعرضت له هيفاء بنت وهبي ( أكرمكم الله ) أثناء تصويرها لإحدى أغانيها في لبنان الشقيق ولكن بفضل الله لم تصب محبوبتنا ألا ببعض الخدوش الطفيفة نُقلت على أثرها إلى اقرب مشفى لإيقاع الكشف الطبي الدقيق عليها لنتأكد من سلامتها هي وبراطمها
وقد تسابق تجارنا ورجالنا العرب أحفاد ابن الوليد وصلاح الدين بلأتصال بالفنانة للاطمئنان على صحتها وطلاء أظافرها وتقديم العروض تلو الأخرى بمعالجة خدوشها في أكبر مستشفيات أوربا وأمريكا مع توسلات بمنحهم هذا الشرف الذي يحلمون بة منذ ان تبنت مبادرة بوسة الواوا
والحقيقة جنب الله كارثة كادت أن تقع لعالمنا العربي الأبي فكيف لو أن صاحبة الواوا لقيت حتفها في هذا الحادث وغدت كأنها لحمة مفرومة غير صالحة للاستهلاك الآدمي وفقد الوطن العربي رمزاً شامخاً كنا نباري العالم بأسرة علية
الا يكفي أن اولمرت قد هدد العالم العربي حينما صرح بأنة في حالة ضربنا حيفا سوف يقوموا بضرب هيفاء ووقتها خلونا نشوف مين يبوس لكم الواوا
موت بغيضك يا اولمرت ما صار لها شيء وحتبوس الواوا جبت الكلام على نفسك وبعدين لو ضربتم هيفاء عندنا عوضا عنها مئات من الفنانات إلي يبوسون واوتنا وبعضهم حتزيد على البوسة ببعض السعابيل ليكون مسكن فعال على جراحنا
لذا فأنني من هذا المنبر أطالب الجماهير العربية أن نجعل هذا اليوم يوماً عالمي ونسميه يوم الواوا العالمي ونحتفل فيه ونحشره في مقررات التاريخ التي تدرس لطلاب الابتدائي لنثبت لأحفادنا عمق حمقنا وتفاهتنا وبعدنا عن ديننا لعلهم يستغفرون الله لنا
تتهافت نشرات الأخبار بنشر خبر تعرض هيفاء بنت وهبي لحادث كاد أن يقتلها ويقتلع رأسها من مكانة
ويتفاعل الشباب والبنات وبعض المراهقين من شيبان الوطن العربي مع هذا الخبر التافهة جملة وتفصيلا
ومن هي هذه التي تتناقل وسائل الأعلم خبر حادثها وماذا قدمت غير الإغــراء وقــلة الأدب
أليست إحدى من ورد فيها حديث المصطفى علية الصلاة والسلام قبل أكثر من ألف عام ( ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )
ونحن ( وهنا اقصد بعض شباب العالم العربي ) نتهافت على خبر الحادث وننقله في نشرات الأخبار الفضائية وكأننا لم ندرس هذا الحديث
آو لم نسمع بة من قبل
هذه مغنية اقل ما أوصفها بأنها مجموعة شياطين متلبسة بجسدها الذي تتمايل بة لأغراء المشاهد بكل فئات عمرة إلا من رحم ربي
هذى ساقـــطة في ميزان المؤمن لا تسوى قشرة سنبلة قمح أو شعير
هل أوصلتنا تفاهتنا وبعدنا عن ديننا بأن تنشر المطبوعات المقرؤة والفضائيات حادثة إحدى من بشرهم المصطفى علية أفضل الصلاة والتسليم
أنها لا تدخل الجنة ولا تجد ريحها
اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا
منقول عن
عنترنيت