4
المحاضرة الرابعة
أدوات الناقد الأدبي في تحليل النص الشعري
اولا : فهم الصورة الكلية للقصيدة :
ويكون ذلك من خلال قراءة القصيدة بصورة متأنية،
وبنظرة ثاقبة والإحاطة بالعلاقة التبادلية
بين الالفاظ والبيئة الاجتماعية للشاعر.
والنص الشعري: ينقسم الى نوعين:
النوع الاول :
نوع تقريري مباشر يميل الى العقل
ويتمثل في الخطاب المنبري0
والنوع الثاني :
تعبيرا تطغى عليه الصور الشعرية
والاضاءات الجميلة وهذا يميل الى العاطفة
وفيه تكون تجربة الشاعر الشعورية جلية واضحة.
ثانيا : البيئة التي قيل فيها النص
ومناسبته حيث ان لها دور هام جدا
في معرفة الحالة النفسية للشاعر.
ثالثا: معرفة فكرة القصيدة الشاملة
من خلال استعراض الافكار الجزئية
التي تترابط فيما بينها لتكوين الفكرة الكلية
.
رابعا: المحسنات البديعية في القصيدة
من خلال معرفة القافية والجرس الموسيقي في القصيدة
واستخدام الشاعر للطباق وهي الكلمات المتضادة
لتقوية المعنى.
واستخدام الجناس وهو كلمتين تجانس إحداهما الأخرى
وتشاكلها في اللفظ مع اختلاف في المعنى؛
وإيرادُ الكلام على هذا الوجه يسمى جناساً.
واستخدام الشاعرللسجع
لمايولده من جرس موسيقي
من خلال اتحاد الالفاظ في في آخر كل فقره.
واستخدام التشبيهات من استعارات مكنية
وصورمركبة تعطي للنص الشعري
جاذبية شعرية خاصة.
خامسا :التجربة الشعورية
من خلال الانفعالات التي تكون في نفس الشاعر
ويصيغها في قالب شعري ،
ومدى عمق وصدق
ووضوح تلك المشاعر.
هذا مختصر لكل من يريد الخوض
في مجال النقد الادبي .
والبلاغة علم قائم بذاته
وتزخر المكتبة العربية بالعديد من الكتب
في مجال النقد والبلاغة.
(منقول بتصرف)
مع خالص التحية
مجدي دحدوح
انتهت المحاضرة الرابعة