منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    أدوات الناقد الشعرية/مجدي دحدوح

    تم تجميعها وترتيبها من
    مقالات عديدة بتصرف

    وسوف تشمل هذه المحاضرات بإذن الله


    1- تعريف النقدالأدبي


    2- تحليل النص الأدبي لخدمة النص الأدبي


    3- كيف تقيم النصوص الأدبية


    4- أدوات الناقد الأدبي في تحليل النصالشعري


    أولا : فهم الصورة الكلية للقصيدة


    5- مقاييس نقد الشعر

    أولاً : مقاييس نقد المعنى


    6- ثانياً / مقاييس نقدالعاطفة


    7- ثالثاً / مقاييس نقد الخيال


    8- رابعاً / مقاييس نقد الأسلوب


    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    1
    المحاضرة الأولى

    تعريف النقدالأدبي

    النقد اداة من ادوات النهوض بالساحة الادبية
    عموما والشعرية بشكل خاص0
    والنقد الأدبي فن معقد يستلزم بعض الادوات
    الواجب توفرها لدى الأدباء من كتاب وشعراء ،
    ونقد الشعر بالتحديد أكثر تعقيدا في نظري
    من نقد الأجناس الأدبية الأخرى
    ويجب أن يشتمل في تصوري القاصر

    على ثلاث خطوات:

    الخطوة الأولى:


    نقد الأدوات كاستقامة اللغة والوزن
    وملائمة الألفاظ وتساوقها ،
    وهذه خطوة هامة لأنها تمنح النص شكله
    وتحدد موقعه من الشعر
    فإذا اجتاز النص هذه المرحلة بانتمائه إلى الشعر
    من حيث الشكل والبناء ،
    فعلى الناقد أن يشرع الى الخطوة الثانية0


    الخطوة الثانية:


    وهي التي يتم من خلالها تقييم النص
    بما يحمله م نشعر،

    واستشفاف الروح الشعرية المبثوثة في ثنايا النص
    فقد تجد نصا سليم الأدوات إلا أنه خالي من الروح ،
    تدخله وتخرج منه فلا يهتز لك عطف ولا يضطربلك عصب0



    أما الخطوة الثالثة:

    فهي المحاكمة الإبداعية ،
    والإبداع بكلمة موجزةهو إضافة الجديد
    وهنا لا بد لنا أن نتذكر أننا نكتب بلغة
    كتب بها امرؤ القيس وزهيروابن كلثوم والخنساء
    وحسان والفرزدق وجرير والمتنبي والبحتري
    وأبو فراس وشوقي والجواهري
    وحافظ وقباني وأحمد مطر وغيرهم ،
    فهل أضاف نصنا إلى ما كتب هؤلاء شيئا ؟
    أو على الأقل هل لنصنا صوته المتفرد بين المعاصرين

    ( وهذا أضعف الإيمان ) ؟


    منقول بتصرف)

    مع خالص التحية

    مجدي دحدوح
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    2
    المحاضرة الثانية
    تحليل النص الأدبي لخدمة النص الأدبي

    مقال للكاتبة : فاطِمة فتح الله الحجاج

    التحليل لغة واصطلاحا:

    هو بيان أجزاء الشيء ووظيفة كل جزء فيها،

    وهو الشرح أو التفسير والعمل على جعل النص واضحًا جليًا،

    وترد الكلمة في سياق تفسير النص،

    دون اللجوء إلى شيء خارجه.

    وهي طريقة من طرق النقد الأدبي في تناول النصوص

    تتضمن الدراسة الوثيقة التفصيلية والتحليل والبيان التفسيري.

    ومن هذا المنطلق يركز الناقد

    على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل،

    لكي يصبح معنى النص ورمزيته واضحَين.


    أنواع التحليل الأدبي:

    التحليل النفسي:

    يعرف التحليل النفسي بأنه طرائق تكنيكية

    لدراسة العمليات النفسية اللا شعورية.

    ويعرف كذلك بأنه بنية منهجية من النظريات

    عن العلاقة بين العمليات الانفعالية الشعورية

    واللا شعورية في النص.

    علام تعتمد عملية التحليل؟

    تعتمد عملية التحليل على التلخيص؛

    لما فيها من تنظيم المعلومات بشكل منطقي،

    وقدرة المحلل على فهم النص،

    وبالتالي فإن قراءة النص السريعة العجلى لا تعد تحليلا،

    فإذا وقف القارئ على النص وقفة سريعة

    وفهم فيها النص وأدرك مغزاه،

    وقرأ ما بين السطور،

    وكان على وعي بالدلالات الاجتماعية للألفاظ،

    وعرف عناصر الجمال والقبح فيه،

    دخل في منطقة النقد والتذوق الأدبي.

    أما عملية التحليل الفني
    فإنها تحتاج إلى جهد ووقت وخبرة وبحث.

    ويمكن ببعض الدربة والمران والنظر في النماذج المرفقة

    أن يتمكن الطالب من تحليل النصوص

    على اختلاف أنواعها واتجاهاتها.

    كيف يعالج النص الأدبي؟

    إذا أردنا تحليل معلقة زهير بن أبي سلمى مثلا،

    فلا بد أن نتوقف عندعصره،

    وأبرز مظاهر حياته وحياة العرب في ذلك العصر.

    ثم إننا حين نطلع على اسم القصيدة

    ونجد استعمال معلقة
    فلا بد لنا من معرفة مدلول هذه اللفظة

    ثم نقرأ القصيدة فنجده يتحدث عن الديار المهجورة وبقاياها،

    ويختار اسم امرأة يكنيها أم أوفى،

    ثم يتحدث عن الرحلة و...،

    فما الرابط بين كل ذلك، وما علاقته بالموضوع؟

    وما علاقة الصور التي عرضها بموضوعه.

    ثم كيف عبر عن فكرته؟... الخ.

    وحين ندرس البناء الفني للنص

    فإننا ندرس عباراته وصوره وموسيقاه،

    وأفكاره وتركيباته اللغوية والعواطف

    وعلاقة كل ذلك بعضه ببعض.

    مما سبق يتبين أن

    هناك مبادئ ومراحل يتدرج فيها الطالب؛

    كي يقوم بعملية تحليل النصوص،

    ومن هذه المبادئ:

    فهم النص، وتحديد موقع النص وجوه العام،

    وتحديد الفكرة والموضوع،

    والوقوف على الصور الفنية والعاطفة...

    مبادئ تحليل النص الأدبي:

    أولا: فهم النص:

    ويكون بقراءة النص أكثر من مرة-

    قراءة واعية متأنية:

    يدرك فيها القارئ العلاقات النحوية وطريقة الأداء اللغوي،

    والدلالاتالمركزية والهامشية والاجتماعية للألفاظ..

    ثانيا: تحديد موقع النص وجوه العام

    «مناسبة النص وبيئته».

    ثالثا: تحديد الفكرة والموضوع:

    ويكون ذلك بتسجيل الأفكار الفرعية

    ثم النفاذ منها إلى الفكرة الكلية،

    وعلى المحلل أن يقف على الانسجام

    والترابط بين الأفكار الفرعية والفكرة العامة،

    ويتفحص حسن انتقال الأديب منفكرة إلى أخرى..

    رابعا: الصور:

    وتشكل عنصرا بارزا ومهما في النص الأدبي،

    إذ كلما كان الأدب تعبيريًا

    كانت الصور هي التي تتشكل في أذهان القارئ،

    وهو ما يسمو بالأدب والنصوص

    ويجعلها أكثر نجاحا وتشويقا عند عرضها،

    أما حين يكون الأدب تقريرياًفإن الأفكار تطغى على الصور.

    خامسا: العواطف:

    وهي الانفعال النفسي المصاحب للنص.

    وعلي القارئ تحديد نوع العاطفة،

    ودوافعها وعمقها ودرجتها...

    ودراسة البناءالداخلي والشكل الخارجي

    وعلاقة كل ذلك بالموضوع والعناصرالسابقة.

    المراجع

    معجم المصطلحات الأدبية / إبراهيم فتحي

    (منقول بتصرف)

    مع خالص التحية

    مجدي دحدوح

    انتهت المحاضرة الثانية
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    3
    المحاضرة الثالثة
    كيف تقيم النصوص الأدبية
    فكره لتقييم جودة النصوص وليس النقد

    نقول في البداية ان
    الإبداع ،والتعابير الإنفعاليه لا تقاس بالأرقام،
    ولكنها محاولة للتبسيط وخلق حس قادر على التحليل

    إن عملية النقد دائماً ترتبط بعلاقة الناقد والمنقود مما يزيل
    مصداقية الصحة بنسب تحكمها تلك العلاقة
    وعلى كثرة قراءتي عن النقد وكيفيته إلا أن معاييره غير
    واضحة بسبب نوع الموضوع المراد نقده
    لذا سأتناول هنا النقد الخاص بالنصوص الأدبية
    وهو اجتهاد شخصي بناءً على استبيان متعدد لوجهات شتى
    والهدف الاساسي من هذه الفكرة
    هو تقييم النص وليس نقده ،
    وذلك من اجل خلق حس فني قادر على تقييم النص
    لكي نقلص المحاباة الشخصية
    وقراءة النصوص بتجرد تام
    لكي نقيم نص ما لابد من قراءته ثلاث مرات
    بحيث نراعي ما يأتي في كل قراءة :
    1- القراءة الأولى :
    أ) معرفة الفكرة التي يدور حولها الموضوع
    ويمكن لصاحب الموضوع اعطاء فكرة عن نصه
    لكي نخلق حس نقدي لدى الاخوة والاخوات الاعضاء
    ممن لا يتقن فن النقد
    ب) مطابقة التوقعات الذاتية المنطقية
    مع نهاية كل فقرة ،
    ثم مع نهاية الموضوع ككل
    ( مثال : تعرف كم أعشقها وأهيم بحبها .. فلما قلت لها
    أحبك ... تفاجأت .. وكاد أن يغمى عليها ...؟؟)
    بربكم هل كنا نتوقع أن يقول لها أحبك
    أم نتوقع أعمق من ذلك ؟
    فقد ذكر في البداية معرفتها بحبه لها
    فكلمة أحبك هنا ضعيفة وغير متوقعة .
    2- القراءة الثانية :
    أ) فهم المغزى الحقيقي من الموضوع
    (عاطفي - غزلي - علمي ... أو مركب )
    ب) قياس مدى العلاقة بين الجمل والصور البلاغية
    وبين فكرة الموضوع :
    أي لا نجد كلمات غزل
    والموضوع يحمل معنى الحزن وهكذا .
    3- القراءة الثالثة :
    أ) تذوق جودة الصور البلاغية والفنية
    الموجودة في النص
    ( وهذا يعتمد على مدى خبرتك باللغة العربية)
    ب) قياس ترابط الجمل وتماسكها وتسلسلها داخل النص :
    أحياناً تكون هنالك صور فنية رائعة
    لكنها لا تمت بصلة مع الجمل السابقة لها
    (مثال : شهم كريم الطبع ذو قيم .. تراه على صهوة جواد
    مع الريح يعدو فيسبق .. يصول ميادين القتال
    ليال فلا يهن ولا يصفد)
    صحيح أن الجمل جميلة لكن البداية وصف الفارس
    ثم الإنتقال إلى وصف الجواد بإسهاب
    وهذا يسبب للقاريء تشتت في
    من المراد بالتمجيد والوصف.
    ج) استشفاف نسبة قوة العلاقة بين
    بداية النص ونهايته وإسمه.
    والحقيقة أنني أتبع اسلوب النسب في تقديري للنص مثال :
    نسب التقييم :
    ركيك =10%
    تحت المتوسط = 30%
    متوسط = 50%
    فوق المتوسط = 70%
    حسن = 90%
    ممتاز = 100%
    والآن دعونا نطبق مثال بسيط
    على ضوء النسب السابقة والقراءات
    وجدنا من القراءة الأولى:
    1) الفكرة غير واضحة نوعاً ما : التقدير متوسط = 50%
    2) التوقعات غير مطابقة تماماً : التقدير ممتاز= 70 %
    وجدنا من القراءة الثانية:
    3) المغزى عاطفي وعلمي لكن غير متأكد :
    التقدير فوق المتوسط = 70%
    4) العلاقة بين الصور البلاغية
    ومعنى الموضوع حسنة :
    التقدير حسن = 90%
    وجدنا من القراءة الثالثة :
    5) جودة الصور البلاغية مناسبة :
    التقديرحسن = 90%
    6) ترابط وتماسك وتسلسل الجمل متوسط :
    التقدير متوسط = 50%
    7) قوة العلاقة بين بداية النص ونهايته
    وإسمه متناسبة:
    التقدير حسن = 90%
    أخيرا جاء التقييم الكلي :
    نجمع :
    50 + 70 + 70 + 90 + 90 + 50 +90 = 510
    والناتج يقسم على 700 ويضرب في مئة
    النتيجة = 73 % تقريبا
    نسب الدرجات
    100- 90 % نص ممتاز وقوي
    أقل من 90 –75 % نص ممتاز
    أقل من 75 – 55 % نص جيد
    أقل من 55 –40 % نص مقبول
    أقل من 40 % نص لا بأس به
    إذن النص ممتاز
    وعلى ضوءه نتحدث عن جمالياته ومعانيه
    أتمنى أن أكون قد وفقت في عرض الأساسيات الهامة
    والتي ينبني عليها رؤيتنا الصادقة للنص
    هذه محاولة بالرقي بالعين الناقدة للقارئ


    (منقول بتصرف)

    مع خالص التحية

    مجدي دحدوح

    انتهت المحاضرة الثالثة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    4

    المحاضرة الرابعة

    أدوات الناقد الأدبي في تحليل النص الشعري


    اولا : فهم الصورة الكلية للقصيدة :


    ويكون ذلك من خلال قراءة القصيدة بصورة متأنية،

    وبنظرة ثاقبة والإحاطة بالعلاقة التبادلية

    بين الالفاظ والبيئة الاجتماعية للشاعر.


    والنص الشعري: ينقسم الى نوعين:


    النوع الاول :

    نوع تقريري مباشر يميل الى العقل


    ويتمثل في الخطاب المنبري0



    والنوع الثاني :


    تعبيرا تطغى عليه الصور الشعرية
    والاضاءات الجميلة وهذا يميل الى العاطفة
    وفيه تكون تجربة الشاعر الشعورية جلية واضحة.


    ثانيا : البيئة التي قيل فيها النص

    ومناسبته حيث ان لها دور هام جدا

    في معرفة الحالة النفسية للشاعر.


    ثالثا: معرفة فكرة القصيدة الشاملة


    من خلال استعراض الافكار الجزئية

    التي تترابط فيما بينها لتكوين الفكرة الكلية
    .

    رابعا: المحسنات البديعية في القصيدة


    من خلال معرفة القافية والجرس الموسيقي في القصيدة

    واستخدام الشاعر للطباق وهي الكلمات المتضادة

    لتقوية المعنى.
    واستخدام الجناس وهو كلمتين تجانس إحداهما الأخرى

    وتشاكلها في اللفظ مع اختلاف في المعنى؛


    وإيرادُ الكلام على هذا الوجه يسمى جناساً.

    واستخدام الشاعرللسجع

    لمايولده من جرس موسيقي

    من خلال اتحاد الالفاظ في في آخر كل فقره.

    واستخدام التشبيهات من استعارات مكنية

    وصورمركبة تعطي للنص الشعري

    جاذبية شعرية خاصة.


    خامسا :التجربة الشعورية


    من خلال الانفعالات التي تكون في نفس الشاعر
    ويصيغها في قالب شعري ،
    ومدى عمق وصدق
    ووضوح تلك المشاعر.

    هذا مختصر لكل من يريد الخوض
    في مجال النقد الادبي .
    والبلاغة علم قائم بذاته
    وتزخر المكتبة العربية بالعديد من الكتب
    في مجال النقد والبلاغة.

    (منقول بتصرف)

    مع خالص التحية
    مجدي دحدوح

    انتهت المحاضرة الرابعة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    الفصل بين الكاتب والنص ::...معايير النقد الأدبي

    يعيش الكتاب تجارب متعددة يترجمونها على شكل نصوص أدبية شعرية أو نثرية، ويختلف الادباء في منازلهم ودرجاتهم كلٌ حسب ابداعه وجماليّة ما يكتب فترى الأدباء الأساطير ، وترى الادباء الكبار، وترى الأدباء في طبقة وسطى، وترى الكتاب المتواضعين، وترى المنتسبين للادب وما هم بادباء.

    الأدباء الكبار مجملٌ ما يكتبونه يكون متميزاً _ وهذا سر اشتهارهم وانتشارهم _ وليس شرطاً ان يكون جميعه كذلك، فأحياناً تجد أدباء كبار لديهم نصوص متواضعة جداً ربما كتبوها على عجل لمجرد الكتابة فقط، وحتى الشعراء العظام القدماء والمحدثين لديهم تجارب شعرية لا ترتقي لاسمائهم الكبيرة ولكن بكل الاحوال فإن هذا لا ينتقص من مكانتهم الكبيرة لانه لا يوجد كمال في الادب كما في سائر مجالات الحياة البشرية، وبعض الشعراء مثلاً اعترفوا انهم كتبوا نصوصا متواضعة وانهم لو عاد بهم الزمن لما اقترفوها.

    ليس كل ما كتبه المتنبي جميلاً وإن كان معظمه كذلك، وليس كل ما ما قاله محمود درويش متميزاً وإن كان معظمه كذلك وهذا لا يلغي التميّز والابداع والتجديد لديهم، فالكتابة المتميزة حالة نسبية وليست مطلقة والادباء لن يقدموا لنا نصوص مميزة دائما لان الكمال لله وحده ، فتفوق أي كتاب يقاس بكمية التميّز الموجود في كتاباته وليس بشمولية التميّز في كل ما يكتب

    يتراوح اداء الكتاب بين الانخفاض والارتفاع طبقاً لعوامل كثيرة فأحياناً يبدعون واحياناً يتواضعون في ما يكتبون وهذه ظاهرة موجودة دائماً.

    المغزى من الموضوع أن الحكم على أي نص يجب أن يكون في معزلٍ عن الكاتب بمعنى أن يتم تجريد النص من صاحبه ثم يتم الحكم عليه ، ولا يجب أن يكون الحكم على النص بناء على الاسم فمادام أن هذه القصيدة لمحمود درويش أو مظفر النواب أو الجواهري فهي مميزة وما دامت هذه القصيدة او النص للكاتب الفلان المغمور المبتدئ فهي ركيكة وضعيفة وهذا طبعا اجحاف بحق النص لأن الحكم صدر على الكاتب وليس على النص.

    التعاطف ليس مكانه الأدب والمجاملات لا تغني في هذا الموضوع لان الذي سينفع الناس ويحبونه هو الذي سيمكث في الأرض ، المجاملات والتعاطف مع الاشخاص قد ترفع نصاً في فترة ما ولكنها لن ترفع الكاتب اذا لم يكن فعلا متميزاً

    بعض النقاد يستخدمون مصطلح (كاريزما) النص الادبي لاطلاقه على نصوص مميزة اشتهرت عبر الازمان، واحب أن استخدم هذا المصطلح عند الحكم على أي نص بدون النظر للكاتب فقبل أن اقرأ النص قد أقوم بتغطية اسم كاتبه بيدي وبعد الانتهاء أحكم عليه وأنا لا اعرف صاحبه فعندها يكون حكمي فنيا وذوقيا خالصا دون تعاطف او مجاملة او انحياز

    اتمنى ان يتم استخدام هذا الاسلوب مع نصوص المسابقة الادبية



    ثانيا:مقاييس نقد العاطفة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    النقد الادبي علم قائم بذاته له أصوله ومدارسه واتجاهاته القديمة منها والحديثة، ويختلف كل ناقد للشعر عن غيره بحسب المدرسة التي يمثلها،و تختلف معايير النقد من شخص لاخر تبعا للاتجاه النقدي الذي يؤمن به، في هذا الموضوع البسيط أضع بعض القواعد العامة للنقد الادبي (التقليدي) او الكلاسيكي بعيدا نوعا ما عن المدراس الحداثية في العصر الحالي والتي ربما لم تجد القبول والانتشار الكافي والتي تتأثر بشكل كبير بالمدارس الغربية في النقد الحديث وتحتاج الى متخصصين ذوي دراية لفهمها وتطبيقها.

    هذه القواعد العامة في النقد هي بمثابة دليل بسيط للاخوة الاعضاء ربما يفيدهم عندما يريدون تذوق نص شعري والحكم على جودته وجماله بعيدا عن المؤثرات الاخرى ... أرجو أن يكون فيه الفائدة ولو البسيطة لان لغته بسيطة ويستطيع الجميع ادراكها حتى لو كانوا من خارج القطاع الادبي

    مقاييس نقد الشعر
    النقد الأدبي يدرس الشعر من خلال عناصر أربعة هي: المعنى، والعاطفة وهما يدخلان تحت إطار المضمون، كما يدرس الخيال والأسلوب وهما ينطويان تحت إطار الشكل .

    وسوف نتناول كل عنصر منها لنبين المقاييس النقدية الخاصة به

    أولا:مقاييس نقد المعنى
    ما المقصود بالمعنى ؟

    المعنى هو الفكرة التي تعبر عنها القصيدة ، ففي القصيدة الواحدة فكرة رئيسة تنتظم الأبيات جميعها بالإضافة إلى أفكار جزئية صغيرة ومن أبرز مقاييس نقد المعنى ما يأتي :
    1- مقاييس الصحة والخطأ :

    المقصود بذلك أن يلتزم الشاعر بالحقيقة سواء كانت تاريخية أم لغوية أم عملية ، لأن خطأ الشاعر في حقيقة من الحقائق يفسد شعره ويجعله غير مقبول من الناس ، مثال ذلك:

    عيب على زهير ابن أبي سلمى في وصف آثار الحرب شؤمها على الناس حيث خالف الحقيقة التاريخية في بيته :

    فنستنتج لكم غلمان أشام كلهم....... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
    لأنه أورد أحمر عاد والصحيح أحمر ثمود الذي أقدم على عقر الناقة

    2ـ مقاييس الجدة والابتكار :
    المقصود بالجدة والابتكار أن يقدم الشاعر معنى من المعنى فيقدمه بأسلوب يبدو فيه جديدا أو كالجديد وليس المقصود أن يقدم الشاعر معاني جديدة لم يسبق لديها فهذا أمر صعب المنال في كثير من الأحيان .

    مثال ذلك قول أبي تمام :
    هو البحر في أي النواحي أتيته.... فلجته المعروف والجود ساحله
    تعّود بسط الكف حتى لو........... أنه ثناها لقبض لم تجبه أنامله
    ولم يكن في كفه غير روحه.......... لجاد بها فليتق الله سائله

    إن تشبيه الرجل بالبحر يفيد كرمه وكثرة عطائه وهو يمثل معنى تقليديا تناوله أكثر الشعراء وليس ثمة جديد فيه ولكن شاعرا مبدعا كأبي تمام أخذ هذا المعنى فقدمه لنا تقديما في الكثير من الطرافة والجدة .

    3ـ مقياس العمق السطحية :
    ما الفرق بين العمق والسطحية ؟

    المعنى العميق هو ذلك المعنى الذي نجده يذهب بك بعيدا في دلالة معنوية عالية مؤثرة وتنثال على نفسك معان وخواطر كثيرة يثيرها ويستدعيها إلى ذهنك مثال ذلك :
    قول زهير ابن أبي سلمى :
    وإن الحق مقطعه........ ثلاث يمين أونفار أو جلاء

    يريد بذلك أن الحق يثبت بواحدة من ثلاث يمين أو محاكمة أو حجة .
    وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعجب من هذا البيت ويقول :
    ( لو أدركت زهيرا لوليته القضاء) .

    أما السطحية أن المعنى الذي تجده سهلا جدا يعرفه أكثر الناس ولامزيه فيه.
    مثال ذلك :
    الليل ليل والنهار نهار والأرض فيها الماء والأشجار



    ما المقصود بالعاطفة ؟
    الحالة الوجدانية التي ندفع الإنسان للميل إلى الشىء والانصراف عنه وما يتبع ذلك من حب أو كره وسرور أو غضب وتقاس العاطفة من عدة مقاييس :

    1ـ مقاييس الصدق أو الكذب .
    إذا كان الدافع الذي دفع الشاعر إلى القول حقيقا غير زائف كانت العاطفة صادقة،، وإن كان الدافع غير حقيقي كانت عاطفة كاذبة.
    يذكر أن الحجاج بن يوسف توفي له ولد فطلب من أحد الشعراء أن يرثيه وقال له :قل في ابني ما قلت في ابنك حين مات.
    فقال له: أصلح الله الأمير إنني لا أجد لابنك ما أجد لابني

    فهذا الشاعر لو قال أبياتا في ابن الحجاج لكانت العاطفة عنده كاذبة ...

    ومن أمثلة صدق العاطفة رثاء أبي الحسن التهامي لابنه في قصيدته المشهورة ومنها يقول:
    حكم المنية في البرية..... جار ما هذه الدنيا بدار قرار
    إلى أن ويقول:

    ياكوكبا ما كان أقصر عمره ....وكذا تكون كواكب الأسحار
    أبكيه ثم أقول معتذرا له .....وفقت حين تركت ألأم دار


    2- مقاييس القوة والضعف
    إذا أثرت القصيدة في نفس قرائها وهزت وجدانه ،، كانت عاطفتها قوية ،، وإذا لم تترك أثراً في نفسه كانت عاطفتها ضعيفة .

    وترتبط قوة العاطفة ووضوح تأثيرها في طبائع الناس وأمزجتهم ،، فمنهم من يتأثر بالرثاء ، ومنهم من يتأثر بالغزل ،ومنهم من يتأثر بالمدح أو الفخر وهكذا .


    ثالثا : مقاييس نقد الخيال :
    ما المقصود بالخيال ؟

    هو الملكة الفنية التي تصنع الصورة الأدبية وهو عنصر أصيل في الأدب كله وفي الشعر بوجه خاص .
    ويتجه النقد الأدبي إلى دراسة الخيال من خلال جوانب متعددة منها :
    1ـ صحة الخيال :
    إن المقياس في صحة الخيال مرده إلى الذوق العربي ،، وبخاصة إذا كان الحكم صادرا من ناقد متمكن أو قارئ مرهف الشعور والاحساس .
    2ـ نوع الخيال :
    أ ـ الصور الخيالية البسيطة : وهي التي تمثل مشهداً محدداً بموقف من المواقف أو معنى من المعاني التي يريد الشاعر تصويرها مثال ذلك :
    قول المتنبي :
    تمل الحصون الشم طول نزالنا...... فتلقي إلينا أهلها وتزول

    حيث صور المتنبي كيفية سقوط حصون الأعداء في أيدي المسلمين حصناً بعد حصن بخيال يحيل الجمال إلى مخلوق حي ، يرجو ويخاف ويصاب بالملل ، فلا يقدر عن الصبر والمقاومة .
    ب ـ الصورة المركبة :
    وهي مجموعة مشاهد متعددة تضمها صورة واحدة كهذا المشهد الذي صوره أبو تمام لفتح عمورية بعد حصار المسلمين الشديد لها حيث يقول :

    لقد تركت أمير المؤمنين بها ..... للنار يوما ذليل الصخر والخشب
    غادرت فيهم بهيم الليل وهي ضحى..... يشله وسطها صبح مع اللهب
    حتى كأن جلابيب الدجى رغبت..... عن لونها أو كأن الشمس لم تغب
    ضوء من النار والظلماء عاكفة....... وظلمة من دخان في ضحى شحب
    فالشمس طالعة من ذا وقد أفلت..... والشمس واجبة من ذا ولم تجب

    حيث يجتمع في هذا المشهد الضوء والظلمة والنار والدخان والشمس واللهب يبدو بعضها بوضوح تام ويتداخل بعضها مع بعض في صورة مثيرة مروعة ويركز الشاعر على منظر الحرائق المدمرة ،، وهو مشهد يتجاوز حدود زمان الحادثة ومكانها فلا يبدو على أنه أمر مضى وانقضى ،، وإنما يحسب القارئ أنه أمام ذلك المشهد يراه رأى العين .

    رابعا : مقاييس نقد الأسلوب :
    الأسلوب بمثل البناء اللغوي للشعر من حيث اختيار المفردات وصياغة التراكيب وموسيقى الشعر .
    1ـ نقد المفردات وتراعي الأمور التالية في مفردات الشعر :
    أ ـ سلامة الكلمة من الغرابة ب ـ إيجاد الكلمة ج ـ دقة استعمال الكلمة .

    2ـ نقد التراكيب :
    أـ الأسلوب الجزل هو ما كان قويا غير مستكره ولا ركيك ويحدد النقاد بأنه الأسلوب الذي تسمعه العامة ويعرفه ولكنهم لا يستعملونه في أحاديثهم :ـ

    سماته : قوة الكلمات , قصر الجمل , وغلبة الإيجاز فيه على الإطناب ، واتصافه بالفخامة التي تجعله في مستوى عال من القول .
    ومن نماذج الشعر الجزل قول سالم الأسدي :ـ

    أحب الفتى ينفي الفواحش صدره ....كأن به عن كل فاحشة وقرا
    سليم دواعي الصدر لا باسطا أذى .... ولا مانعا خيرا ولا ناطقا هجرا
    إذا ما أتت من صاحب لك زلة ...... فكن أنت محتالا لزلته عذرا
    ترى النفس ما يكفيك من سد خلة .... وإن ازداد شيئا عاد ذاك الغنى فقرا

    ب ـ الأسلوب السهل : ما ارتفعت ألفاظه عن ألفاظ العامة وخلا من ألفاظ الغريب الذي يحتاج إلى بيان وتفسير .

    3ـ نقد موسيقى الشعر
    وتتألف موسيقى الشعر من أمور ثلاثة هي :
    1ـ الوزن الشعري . 2ـ القافية . 3ـ الموسيقى الداخلية .

    الوزن الشعري : يراد به البحر الشعري الذي صيغت على القصيدة .
    القافية : وهي الركن الثاني من أركان النظم الشعري وكانت تسمى القصائد بحروف قافيتها فيقال لامية الشنفري وسينية البحتري.

    واختيار القافية وإيقاعها وحروفها يمثل مستوى ابداعيا يجعله الناقد مجالا من مجالات الحكم على الشعر .

    الموسيقى الداخلية : وهي نغم خاص تمتاز به القصيدة بسبب نجاح الشاعر في اختيار المفردات وترتيبها وفق نسق خاص ،، وما يتبع ذلك من حركات الإعراب والمد والإمالة والتفخيم وفنون البديع اللفظي المتعددة .
    ومن أمثلة الموسيقى الداخلية ما نراه في بيت الخنساء في وصف أخيها صخر :
    حمال ألوية , هباط أودية...... شهاد أندية للجيش جرار

    ففي هذا البيت نلحظ التوافق بين الصيغ التعبيرية التي تقوم على صيغ المبالغة ( حمال , هباط , شهاد ) كما تبدو في التزام وزن واحد بعد كل من صيغ المبالغة السابقة ( ألوية ,أودية ,أندية ) .

    منقول للفائدة

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. خديوى مصر عباس حلمي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-06-2014, 01:59 PM
  2. أدوات البحث العلمي2
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-21-2011, 08:36 AM
  3. أدوات البحث العلمي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-21-2011, 08:35 AM
  4. أدوات لغوية مساعدة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى ركن اللغة العبريه
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-02-2010, 05:30 AM
  5. أدوات النشر الإلكتروني /هام
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان التقني العام.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-29-2008, 11:50 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •