#لطفي_الحفار ... الوطني الذي أدخل مياه الفيجة لبيوت دمشق ...
هو لطفي بن الحاج حسن الحفار من مواليد #دمشق 1885 من الشخصيات الوطنية السورية التي اختارت متابعة تحصيلها العلمي كوسيلة من وسائل محاربة الاستعمار بكافة أشكاله ...
عمل مدرساً وأسس في العام 1906 جمعية "النهضة العربية" السرية لمحاربة الوجود العثماني في سوريا ولذلك تم ملاحقته في عهد جمال باشا السفاح ...
ساهم في تأسيس الجبهة الشعبية إبان حكومة الملك فيصل في دمشق ومن ثم انخرط في العمل السياسي إلى جانب #الكتلة_الوطنية خلال فترة الاحتلال الفرنسي ... شغل العديد من المناصب منها منصب وزير الأشغال العامة والتجارة في حومة الدماد أحمد نامي عام 1926 ونائباً عن دمشق في العديد من السنوات ....
يعتبر مشروع مياه نبع الفيجة من أهم الأعمال الوطنية التي قام بها الحفار حيث عمل مع عدد من تجار دمشق الكبار على تنفيذ مشروع جر مياه نهر الفيجة إلى منازل دمشق وحارب كل المحاولات التي عمدت إليها الشركات الفرنسية لتنفيذ هذا المشروع ... فكان هذا المشروع الذي ابصر النور عام 1932 خلاصة عمل وطني بحت رسمه لطفي الحفار بدقة وتولى إدارته حتى عام 1958 كما أنه كان من محبي العمران العربي الأمر الذي انعكس على الشكل العمراني لبناء "مصلحة الفيجة" الواقع في منطقة الحجاز بدمشق ...
كان معارضاً للوحدة الاندماجية بهذا الشكل السريع مع مصر عام 1958، وحذر من تبعات هذه الوحدة الأمر الذي دفع بقيادة الجمهورية العربية المتحدة إلى منعه دخول دمشق حيث كان في بيروت بغرض الاستشفاء ...
وفي العام 1959 رفع الحظر عليه وعاد لمدينته دمشق وبقي فيها إلى أن وافته المنية عام 1968 ....