نقاط
في البداية ان من أهم أسباب سقوط الدول هو عدم توزيع ثروات الدولة بالتساوي وهذا المشروع لم يطبق في العراق منذ عهد الأمام علي (ع) والزعيم عبد الكريم قاسم فقط ففي العهد ألصدامي كانوا أصحاب السلطة من أعلى نقطة إلى أوطئ نقطة هم أصحاب مادة ومستفيدين من الثروات أما باقي الشعب فهم لاشي بالنسبة إلى الطاغية وحاليا اختفى القمع السابق وظهر قمع جديد وهو عدم الاستماع إلى الشعب لو يفكر البرلمان إلى قلة رواتب الموظفين القليلة وخاصة وزارة الإسكان انا (مصطفى عبد الحسين اسمر ) موظف في مديرية المباني ميسان أتقاضى راتب (300الف ) دينار فقط و أقوم بكل واجباتي في المشروع زائد مصاريف الحياة اليومية الصعبة وليس لي بيت ملك وعضو مجلس محافظة يتقاضى راتب ثلاثة ملاين دينار شهريا مع بيت فاخر وسيارة أخر موديل ودوام لمدة ساعتين فقط الفرق بيني وبينه سوى نقاط مع العلم أكثرهم لايحملون شهادات و لا حتى مثقفين الثروات حاليا توزع الأقوى فقط هذا القانون سيؤدي إلى كارثة تعود إلى الدولة ويجب لأخذ العبر من دروس الماضي والثورات العربية و نتساءل لما تحدث ثورات ؟ السبب هو الفقر ... الفقر عدو الشعب و مدخل الأعداء
مطالب الشعب بسيطة زيادة المرتبات وتوفير أعمال للعاطلين و ليس بيوت فاخرة وسيارات حديثة
أما التوزيع الأقوى فقط فهذا هو قانون قريش في العهد الجاهلي كان تجار وشيوخ قبائلها هم أصحاب الثروات والمتحكمين حتى بأرواح البشرية الذين وضعوا نقاط تفرقة بينهم وبين سكان مكة الفقراء حتى مجيء الإسلام الذي غير النقاط التي كانت تصب في صالح طغيان مكة
نرجو من أصحاب السلطة الانتباه إلى أحوال الشعب الفقير وأعطوه بضع نقاط
وعدم جعل النقاط فارق كبير بينكم وبين الشعب
مصطفى عبد الحسين اسمر