لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا
قمة عالمية لتكنولوجيا التعليم بالقاهرة
٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨ كتب: أشرف شهاب
استضافت العاصمة المصرية القاهرة أعمال القمة العالمية لتكنولوجيا التعليم بالشرق الأوسط وإفريقيا، والذي انعقد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للمرة الأولي خلال الفترة من 6 - 7 مايو (أيار) الحالى.
شارك فى أعمال القمة مجموعة من الوزراء والخبراء والمتخصصين في مجال التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مصر والدول العربية والأفريقية، بالإضافة إلي شركات عالمية مثل إنتل ومايكروسوفت وسمارت تكنولوجيز. وعبر سنواته الست الماضية التي نظمت في كندا استطاع المؤتمر، أن يكون احد أهم الأحداث التكنولوجية فيما يخص مجال التعليم.
وركزت جلسات المؤتمر التي شارك فيها د. يسرى الجمل وزير التربية والتعليم المصري علي تطوير التعليم بدمج حلول وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صلب العملية التعليمية. والعمل علي تطوير القواعد والقوانين ذات الصلة والتي تحد من تطوير التعليم بصورة أكبر بالحلول التكنولوجية, وتستعرض احدي الجلسات أساليب التعليم والتدريس الجديدة بنماذج تعليمية إستراتيجية جديدة تجمع بين تكامل الحلول التكنولوجية.
واستعرض المؤتمر بعض قصص النجاح الإقليمية من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال تطوير التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحضور مسئولي وزارات التعليم في العديد من الدول العربية والإفريقية. وكما شهدت القمة جلستين منفصلتين لمسئولي كل منطقة لرصد الواقع والتحديات التي تواجه الجهود القائمة لتطوير التعليم في تلك الدول ودور المؤسسات الدولية والقطاع الخاص في دعم هذه الجهود.
وأوضحت نانسى نولتون رئيسة شركة سمارت تكنولوجيز، أن"المؤسسات التعليمية على مستوى العالم تتبنى ألواح الكتابة التفاعلية الى جانب أدوات ذات تقنية تكنولوجية متقدمة، وذلك للنهوض بمستوى التعليم. ومن ثم بمستوى أداء الطلاب. هذا الى جانب امدادهم بمختلف الأدوات والاسهامات التى تساعدهم فى مجال العمل فى القرن الواحد والعشرين. وأضافت: "هذا المؤتمر، الذى يعقد بالقاهرة لأول مرة، يعتبر بمثابة لقاء فكرى فى اطار ورش عمل وندوات متخصصة مما أتاح للحضور مناقشة أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا لدعم واثراء التعليم بالشرق الأوسط وإفريقيا."
وأقيمت القمة برعاية مؤسسة "سمارت تكنولوجيز"، التى تعتبر من أوائل الشركات التى ابتكرت اللوحات التعليمية الذكية. وتقام القمة سنويا، ويتم التفكير في تنظيمها بشكل إقليمي.
ديوان العرب